الذكرى السنوية الأولى لوفاة المرحوم بإذن الله تعالى عادل محمود عبد الرحيم حسن (أبو محمود)
الأربعاء | 10/01/2018 - 10:55 صباحاً
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العظيم
الذكرى السنوية الأولى
لوفاة المرحوم بإذن الله تعالى عادل محمود
عبد الرحيم حسن
(أبو محمود)
10/1/2017 يوم وفاتك
هو يومٌ محفورٌ في الذاكرة
ذكرى رحيلك الأولى
ذكرى حزينة
رحلت أبي ونحن
في أمسِ الحاجة إليك
إلى كلماتك نصائحك
معانيك عبرتك
فهذه سنة مرّت على وفاتك
ونحن بين مصدقٍ
ومكذب لرحيلك
مع إيماننا بقضاء الله وقدره ولكن لا نقول إلا كما قال
صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ الْعَيْنَ لتَدْمَعُ وَالْقَلْبَ ليَحْزَنُ
وَلا نَقُولُ إِلا مَا يُرْضِي رَبَّنَا
وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا أبي لَمَحْزُونُونَ
مرّ عامٌ على رحيلك
أيها الحبيب الغالي
على رحيل الأب والصديق والرفيق والسند
أبي العزيز ما أثقل
وأمر المناسبات والأعياد بدونك روحك صعدت إلى بارئها
لكنها لا زالت محفورة في قلوبنا علمتنا وأدبتنا ووجهتنا
وبكل الرضا الذي منحتنا
أنت باقٍ في أرواحنا
فالكل يُجمع على أنك
ما زلت بيننا ومعنا ولنا
موجودٌ في واقعنا ومعنا
وبكل تفاصيل حياتنا اليومية
فقد كنت إنساناً بكل
ما تعنيه الإنسانية من معان
كانت روحك تسمو عن الضغائن فلم نعهدك حاقداً
بل التسامح والعفو
كانا عنوانك
علمتنا كيف نحب
كيف نعطي دون مقابل
نستلهم منك كل الفوائد
للدنيا والآخرة
نم مطمئناً يا والدي
فسنعيش على ذكراك
وتأكد أنك تركت عملك
وسلوكك ومواقفك تخلد اسمك
في التاريخ وسنسير على خطاك بثباتٍ وشموخ كما كنت شامخاً
حسن ظننا بالله يجعلنا نرفع أيدينا إلى العلي القدير
سائلين اللّه أن يتغمدك
بواسع رحمته
اللهمّ اجعل كل قطرة عرق
نزلت من والدنا سعياً لرزقنا فارفعه بها درجة في الجنة
وحرّم عليه حر الآخرة
واسقه شربة هنيئة
من يدِ نبيك وحبيبك
المصطفى صلى الله عليه وسلم
اللهم إنا نتوسل إليك أن ترحمه
اللهم انظر إليه نظرة رضا
فإن من تنظر إليه نظرة رضا
لا تعذبه أبداً
اللهم احشره مع المتقين
اللهم احشره مع أصحاب اليمين واجعل تحيته سلام لك
من أصحاب اليمين
فلن ننساك من الدعاء
لن ننساك من الدعاء
لن ننساك من الدعاء
والدتك ام عادل
وزوجتك ام محمد
وأولادك محمود (أبو عادل) مهدي . محمد . مهند . غالب وبناتك