الخميس | 25/04/2024 - 04:32 صباحاً - بتوقيت القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ
ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً
فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
صدق الله العظيم
كلمة رثاء في الذكرى الثانية
لوفاة المرحوم الحاج
عبد القادر إبراهيم
أبو بكر (أبو وجيه)
والدي أبي أيها الحبيب الغالي
ها هي السنة الثانية
التي مرّت على رحيلك
ماذا أقول في حقك
من أين أبدأ ؟؟
هل أبدأ بالحديث
عمّا أصابني بعدك ؟؟
أم أصفُ ما كنت عليه بوجودك
سوف يأتي العيد
بعد أيام بدونك يا أبي
يا من كنت فرحة
كل عيد بالنسبة لنا
يا الله كم نشتاق إليك
لقد ودّعت الدنيا
بصمتٍ وهدوء
بعد أن غمرتنا منذ طفولتنا بحبك ورعايتك
وستظل الذكريات الجميلة
مستيقظة في قلوبنا وعقولنا
لأننا لا زلنا نفتقد
الأب الطيب الحنون
ولا زلنا نتمنّى في هذه الحياة
أن تعود ... ولكن .. !!
عفواً أبي الغالي
لقد أثقلت كاهليك السنون
ولكنك كنت كالنخيل معطاء
أنظر إلى بياض شعرك
وأقول هذا العمر الذي أفناه
في إسعادنا وإسعاد الكثيرين
رغم مرارة الحياة
أبي الحبيب يا ويح قلبي
عندما أشتاق إليك
وأمسك الهاتف لأطمئن عليك
وحينها أدرك أنك قد رحلت
أو عندما أفتح خزانتك
أنظر إلى ساعتك . نظارتك
قرآنك . عطرك
وأردد يا معين الصابرين
أو عندما أقف بجانب قبرك
أبكي من شوقي إليك
وأسألك هل أنت راضٍ عنّي
ولا تكلمني !!
أو عندما أذكرك
أو يذكرك الناس
ثم نتبعها يرحمه الله
أبي يا صغر هالكلمة
ويا كبر وجعها بقلبي
اشتقت لصباح يشرق
مبتسماً بوجودك وابتسامتك
اشتقت لتقبيل يدك كل يوم
ودعائك الذي تتفتح له أبواب السماء
ولكنك سوف تظل حباً
يحكيه دعائي دائماً
وسأرسم حسن تربيتك لنا
أينما كنت
أعدك لن أخذلك يوماً
أما أنتم يا راحلين
إلى دار الحق
فأبلغوا أبي منّي السلام
وقولوا له أنني
على العهد كما وصاني
فأمي هي سنى عيني
وإخوتي هم رأس مالي
وأخيراً رحم الله أرواحاً
كانوا يفطرون معنا في رمضان
رحم الله أرواحاً لا تعوّض
ولا تولد مرة أخرى
رحم الله من علمني
أن الكلمة الطيبة
جواز مرور لكل القلوب
رحم الله من علمني
أن محبة الجار
من محبة الله ورسوله
رحم الله من علمني
حسن الخلق وسماحة النفس
وأن أفعل الخير مهما استصغرته
رحم الله من لم أجد له مثيلاً
في روعة الأبوة
رحمك الله يا خير الرجال
كل من أحبك
الفجر | 04:31 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:44 |