تلفزيون السلام - فلسطين : نظمت وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ندوةً بعنوان: " المسرح والانتفاضة وبناء الشخصية الوطنية "  في مدرسة بنات العدوية الثانوية، تحدث فيها أسامة ملحس وسعيد محمد سعادة، وبإدارة لطفي كتانة، بحضور منتصر الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وأمناء مكتبتي بلدية طولكرم وجمعية دار اليتيم، وشخصيات ثقافية، والمربية عايدة حمارشة، والعشرات من طالبات المدرسة.
 

وفي كلمتها، رحبت المربية عايدة حمارشة بالضيوف، وثمنت حرص وزارة الثقافة على إحياء الحركة الثقافية في المحافظة في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية، وأضاف: أن الثقافة الفلسطينية ساهمت في إحياء الذاكرة الوطنية للشعب الفلسطيني.
    

  وفي كلمته قال منتصر الكم، أن هذه الندوة تأتي ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية المستمرة من 13/3، ولنهاية شهر آذار، وفي اليوم العالمي للمسرح، لنؤكد رسالة وزارة الثقافة على أصالة العمل الإبداعي الفلسطيني، وأصالة العمل المسرحي وحضوره على خريطة الإبداع العربية والعالمية أيضاً.
   

  وقال أسامة ملحس: " أن المسرح يعد من أقدم وأرقى الفنون وقد ظهر في بدايته كطقس ديني هدفه تطهير النفس من أدران البشرية"، وأن ثقافة المسرح ترتقي بثقافة المجتمع من خلال خلق نوع من العدوى الجماعية التي يخلقها تأثير العمل المسرحي في مشاهديه".
  

واستعرض ملحس عدداً من المسرحيات العالمية التي كان لها أثراً ايجابياً كبيراً في تغيير قوانين دولية وسنّ أنظمة جديدة، كمسرحية : كوخ العم توم"، ومسرحية " زواج فيجارو" ومسرحية " بيت الدمية ".
  

من جانبه تحدث المسرحي سعيد محمد سعادة عن المسرح الفلسطيني، الذي كان مرتبطاً بالمسرح العربي في سوريا ومصر ولبنان، كما تحدث عن العوامل التي أثرت على الحركة المسرحية الفلسطينية، بدءاً بتداعيات النكبة، مروراً بالنكسة، والانتفاضة الأولى،  حيث شهدت فترة الانتفاضة بتقديم عروض مسرحية صغيرة بشكل ومضات واسكتشات مسرحية لا تتجاوز مدتها عشرين دقيقة.
  

ودعا سعادة إلى أن يكون هناك واجهةً إعلامية لإبراز المسرح الفلسطيني، والاهتمام بالحركة المسرحية بشكل أكبر.
    وألقى لطفي كتانة الضوء على أبرز الفرق المسرحية والمسارح في فلسطين مثل: الحكواتي، المسرح الشعبي، عشتار، الطنطورة.