تلفزيون السلام - فلسطين : أعلنت سلطات الاحتلال بعد اجتماع "الكابينت"، أنها قررت إزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من أمام مداخل المسجد الأقصى المبارك، ولكن موجة من الانتقادات كشفت أن ما يجري في الأقصى "حيلة"، وأن ما تنوي إسرائيل على فعله أكثر خطورة وضرراً.

وأجمعت مصادر محلية وصحفية أن ما يقوم به الاحتلال في ساحات الأقصى منذ فجر اليوم، يهدف لتركيب أعمدة لجسور حديدية تحمل كاميرات مراقبة جديدة "ذكية"، ففي الوقت الذي أزالت فيه قوات الاحتلال البوابات الإلكترونية، شرعت بتركيب جسور حديدية بكاميرات مراقبة متطورة. 

مراقبون وصفوا "الكاميرات الذكية" بأنها أكثر خطورة من "البوابات الإلكترونية"، وأوضحوا بأن نظام المراقبة فيها يتيح التعرف على هويات الداخلين والخارجين، ويظهر كامل تفاصيل الجسد، وهو ما ترفضه دول العالم لما يمثله من انتهاك لحقوق الإنسان. 

وصرحت مصادر عبرية أنه تم تشكيل غرفة قيادة خاصة لإدارة الكاميرات الذكية في الأقصى.

و أكدت لمرجعيات الإسلامية في مدينة القدس، على رفض الدخول للمسجد الأقصى المبارك حتى عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 تموز الحالي، ورفض كل المستجدات التي فرضها الاحتلال منذ ذلك الحين.

وقال بيان صدر عنها اليوم إن "المرجعيات الإسلامية قررت تشكيل لجنة فنية من إدارة الأوقاف لتقييم الأوضاع في القدس وتقديم تقرير أولى عن الحالة داخل وخارج المسجد الأقصى للوقوف على ما تم من عدوان على المسجد وضرورة إزالتها".

واضاف البيان بناء على  نتيجة التقرير سيتم اتخاذ القرار المناسب بدخول المسجد أو استمرار الرباط على أبوابه.