الأخبار :
خبر عاجل
للأخبار العاجلة لحظة بلحظة عبر قناتنا على تلجرام : Salamtv1
"ضارب الطبل".. رواية عن صراع الإنسان والقدر
الإثنين | 18/09/2017 - 10:47 صباحاً
"ضارب الطبل".. رواية عن صراع الإنسان والقدر

تلفزيون السلام  فلسطين : في روايته الجديدة بعنوان "ضارب الطبل"، يقدم الروائي المصري أشرف الخمايسي تصورا فلسفيا جديدا لصراع الإنسان مع القدر يقوم على طرح غير مألوف "ماذا لو عرف الإنسان موعد وفاته؟"، وتبعات ذلك على تفكيره وسلوكه وتعامله مع الآخرين

تبدأ الأحداث في إحدى قرى القرنة بمحافظة الأقصر (جنوبي مصر) في وقت أصبح كل إنسان يعرف موعد وفاته عبر جهاز "الفاحص العمري"، الذي اخترعته إحدى الدول الأوروبية ثم أخذته باقي دول العالم وطبقته على شعوبها.
ويسوق الخمايسي سيلا من قصص وحكايات أهل القرية، ويغوص في أعماقهم كاشفا بعض الجوانب النفسية التي لم تكن لتظهر لولا أن علمت كل نفس منتهاها فباتت الحياة مزيجا غريبا بين الفرح والحزن.
تنوعت الحكايات واختلفت الطبائع، لكن المدهش هو أن جميع شخوص الرواية تقريبا تشغلهم الدنيا وما فيها رغم معرفتهم أنهم مفارقوها.
ووسط الحكايات تبرز قصة "حفار القبور"، بما تمثله من تمرد وكسر للمألوف، فقد ضج أبوه بفكرة انتظار الموت سواء كان العمر طويلا أو قصيرا، وقرر ألا يذهب بمولوده لجهاز "الفاحص العمري" ليزج بابنه في زمرة المنبوذين.
حقيقة أم وهم؟
والمنبوذون في تعريف ذلك الزمن فئتان، إحداهما من بقوا على قيد الحياة بعد انقضاء العمر المحدد لهم ببطاقة الهوية. وهؤلاء عليهم تسليم أنفسهم إلى مراكز رسمية لإنهاء حياتهم أو إنهائها بأنفسهم حتى لا يخلّوا بالمنظومة المجتمعية. أما الفئة الثانية فهم من لم يخضعوا قط لجهاز "الفاحص العمري"، وهؤلاء عليهم الرحيل فورا.
يزود الأب والأم ابنهما "حفار القبور" بحمار وقطيع من الإبل وبعض الزاد الذي يعينه على الخروج إلى الصحراء بعيدا عن السلطات، وفي الصحراء تظهر شخصية "ضارب الطبل" الذي تحمل الرواية اسمه، وهو شخص يظل القارئ أيضا حائرا في حقيقته ما إذا كان إنسانا أم مجرد وهم.
هذه الشخصية الضبابية التي تظهر وتختفي مثل الأشباح، تكررت في الأعمال السابقة للخمايسي بأوجه مختلفة ويستخدمها عادة لتنطق بالحكمة والفلسفة التي يصعب أن تخرج من إنسان عادي.
يصبح "ضارب الطبل" عراب "حفار القبور" ويقدم له النصيحة ويرشده ويحثه على مواصلة طريق التمرد وكسر القيود. تستمر رحلة "حفار القبور" في الصحراء حتى يصل لمقابر القرية التي بدأت منها الأحداث، وهو أنسب مكان لشخص مثله هارب من السلطات، لكنه يقضي حياته حيا بين الأموات.
تعج الرواية بتأملات وتساؤلات كثيرة في أوضاع اجتماعية وحياتية ألفها الناس حتى أصبحت لديهم من المسلّمات، وتساؤلات أكثر عن الكون وخالقه والحكمة من وجود الإنسان ومصيره واختياراته.
لكن يبقى أكثر ما يميز رواية "ضارب الطبل" هو جرس الخطر الذي يدقه الخمايسي عندما يلمّح في أكثر من موضع إلى أن وجود اختراع مثل الفاحص العمري أو ما يشبهه ربما لم يعد أمرا بعيدا سواء كان حقيقة أم وهما.





التعليـــقات

اعلان خارجي
 
طقس فلسطين

أوقات الصلاة
الفجر 04:31
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:44
استفتاء السلام
هل تتوقع وصول العالم للقاح فعال ضد فيروس كورونا؟
0
0

ينتهي التصويت بتاريخ 22/04/2020

دراسة حديثة: النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال.. والسبب "غر ...
تلفزيون السلام - فلسطين - كشفت دراسة علمية بريطانية حديثة، أن النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال، ...
سبعة اسباب مذهلة تجعلك تشرب القهوة يوميا
تلفزيون السلام - فلسطين :تعد القهوة المشروب الرئيسي عن الكثيرين، فشرب فنجان قهوة في الصباح، خاصة في ...
دراسة: القهوة تقي من مشاكل الكبد مع التقدم في العمر
تلفزيون السلام - فلسطين :  خلصت دراسة إلى أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل ...
كيف تحضر جسمك لصيام سهل؟
تلفزيون السلام - فلسطين :  تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان، فترة يفضل أن يتم استغلالها لتهيئ ...
الغذاء السليم والرياضة وجهان لعملة واحدة مع المدرب الرياضي و ...
تلفزيون السلام - فلسطين :  كثيرٌ ما يدور في جَعبَتنا ويلمع في أذهاننا موضوع الحفاظ على الرشاقة ...