الثلاثاء | 19/03/2024 - 02:02 مساءاً - بتوقيت القدس
انها القضية الإنسانيه .. هو اعطاء وعد من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ان يمنح اليهود وطنا بدون وجه حق بعد طرد والقاء اغلبية الشعب الفلسطيني رجالا وشيوخا ونساء واطفال في بطون جهنم في مخيمات اللاجئين والشتات ..
وأُمِرت جهنم ان لا ترعى هذا الشعب المخلوع وان لا تحرقهم لتبقى القضيه عالقه بوعود العوده والرجوع وكأنهم حكموا بالاصل على هذا الشعب بالموت السريري فقانون العوده هو قانون الموت والسكون ..وفعلا تم تنفيذ هذا الوعد في عام 1947 ليجني العالم على شعبين لهما حق الحياة الكريمه الشعب الفلسطيني والشعب اليهودي البريء من مؤامرات العالم الإستعماري الغربي ..
ليصبح ألأداة التي تنفذ مخططاتهم الإستعماريه واستغلال خيرات الشعوب في المنطقه بالكامل وبث الفرقة والفساد لتتحد قوى الظلم والإستكبار ويتفرق باقي الشعوب وفقراء العالم وهكذا تتواصل الجرائم وتُرسم القرارات والقوانين للحفاظ على وضع قائم باطلا وزورا وظلما والبشاعة تكمن ان المعتدي والسارق والفاسد يُدعى براعي القيم الإنسانية والمُعتَدى عليه والمُغتصَب يدعى ويُتهم بالأرهاب لتلاحقه الامة كاملة مُعتدِِ ومُعتدى عليه بعد ان ضاعت وفسُدت كل القيم والمعاني
وتم إختطاف الحب باسم الحب وخربشة البسمه عن شفاه الناس لتُرسم البسمات على شفاه سكان أحرى ان يسكنوا الغابات لتشبههم باللا بشر ..علما اني لست عنصريا وحبي وتقديري لكل الأجناس والامم مالم يكونوا معتدين على ارق الشرائح والمخلوقات وهم الأطفال والبشر ... ..احيي كل انسان قريب وبعيد يتصف بمشاعر الإنسانية الجميله ويصونها من الفساد..
الفجر | 05:23 |
الظهر | 12:47 |
العصر | 04:14 |
المغرب | 06:50 |
العشاء | 08:12 |