الخميس | 02/05/2024 - 12:42 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - وعد رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بانه سيقول الحقيقية في خطبته في الجمعية العامة في الامم المتحدة في يوم الجمعة وسيواجه الرئيس محمومد عباس في مسعاه لنيل الاعتراف بدولة فلسطينية مزقتها المستوطنات وجدار الفصل العنصري وحول حياة الملايين من ابناء الشعب الفلسطيني الى معتقلات كبيرة تحيط بها حية ملتويه جدار الفصل العنصري كما وصفها رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض
لا شك ان اجراءات حكومة ا لاحتلال على الارض مع بدء العد التنازلي لاجتماع هيئة الامم المتحده لبحث طلب الفلسطينيين العضوية الكاملة ودعوتها للمستوطنين بحماية جيش الاحتلال الى مهاجمة الاهداف المدنية وقطع الطريق على مسيرات الدعم والمساندة لخطوة الرئيس والقيادة الفلسيطينية التوجه الى الامم المتحدة يدل على مدى تخبط حكومة الاحتلال وعجزها لاول مره من مواجهة تحرك القيادة الفلسطينية والدبلوماسي في اروقة الامم المتحدة حيث وصفت زعيمة المعارضة الاسرائيلية تسيبي ليفني اسلوب تعاطي حكومة الاحتلال مع الازمة الفلسطينية بالغباء الدبلوماسي لهذه الحكومة والذي يحضر الولايات المتحدة في زاوية ضيقة . ويكشف وجهها الحقيقي الداعم والمساندة لحكومة الاحتلال وهذا سيتجلى من خلال استخدامها المتوقع لحق النقض الفيتو
في مجلس الامن الدولي والذي سبق ان استخدمته عشرات المرات ضد قرارات مناصرة ومنصفه لحقوق شعبنا المسلوبه وهذا سيحرج الولايات المتحدة الامريكية اما العالم كله وتحديدا العالم العربي .
رغم التناقض القائم في الموقف الدولي الذي يشيد من جهة بجاهزية الفلسطينيين للدولة ويبخل من جهة ثانية ان يكون للفلسطينيين دولة فالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والامم المتحدة يقولوان ان لدينا مؤسسات فيها شفافية ومحاسبة ودقة افضل من دول كثيرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وغيرها وكل هذه المؤسسات فمتى ستكون لنا دولة .
ان التوجه الى الامم المتحدة يسحب القضية الفلسطينية من يد اسرائيل ويحولها الى يد المجتمع الدولي والمنظمة الدولية وهذا يفسر سر الحملة الاسرائيلية المحمومه ضد توجه الرئيس الى الامم المتحدة والذي يهدف لتغيير قواعد المفاوضات التي لم تحقق لنا شيئا على ارض الواقع وان الصراع من اجل الدولة هو صراع من اجل انهاء الاحتلال ومن اجل حق العودة وحق تقرير المصير وهذا يتطلب منا امرين اولهما مواصلة الكفقاح الوطني على الارض من خلال المقاومة الشعبية السلمية ومناصرة توجهات القيادة الفلسطينية نحو حقنا في اعتراف العالم جميعا بنا كدولة لها حقوق وواجبات والثاني التضامن الدولي واحدى هذه الساحات هي الامم المتحدة من اجل تدويل القضية الفلسطينية واخراجها من مأزق المفاوضات الثنائية وتحكم اسرائيل وامريكا في مسيرة المفاوضات التي لم تجني شيئا على ارض الواقع
بقلم عضو المكتب الحركي للصحفيين في محافظة طولكرم
الصحفي مراد ياسين
[email protected]
الفجر | 04:22 |
الظهر | 12:36 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:21 |
العشاء | 08:51 |