طولكرم تحي الذكرى السبعين للنكبة
الثلاثاء | 15/05/2018 - 03:57 مساءاً
تلفزيون السلام - فلسطين - وفا - هدى حبايب : أحيت فعاليات محافظة طولكرم اليوم الثلاثاء، الذكرى السبعين لنكبة فلسطين، في وقفة حاشدة وسط ميدان جمال عبد الناصر، منددة بجريمة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام السوداء واليافطات التي خطت شعارات العودة، في الوقت الذي ألقيت فيها عدد من الكلمات التي أكدت على أن حق العودة حق مقدس لا يسقط بالتقادم، منددة بجريمة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، واستهداف الاحتلال المواطنين العزل على حدود قطاع غزة.
وقال محافظ طولكرم عصام أبو بكر: "إن شعبنا الفلسطيني ومع مرور 70 عاماً على النكبة والمأساة، مصمم على الصمود والنضال والثبات والعودة". مؤكداً على موقف القيادة ممثلة بالرئيس محمود عباس، باعتبار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة مستوطنة أمريكية على أرضنا، وخاصة أن الأمريكان كانوا في السابق يدعمون الاستيطان واليوم باتوا مستوطنين من خلال مواقفهم الجائرة والداعمة للاحتلال الإسرائيلي وظلمه وعدوانه.
وأضاف أبو بكر: "أمام هذا الواقع المرير لا بد من المضي قدماً نحو الوحدة الوطنية على أسس حقيقية بعيداً عن الطريقة التي تستفرد فيها حماس بشأن قطاع غزة، وخاصة أنه بالتفاهم والمحبة والكرامة نستطيع أن نشق طريقنا إلى الخلاص والحرية والاستقلال، وصولاً إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد أمين سر حركة فتح إقليم طولكرم حمدان إسعيفان، في كلمته باسم فصائل العمل الوطني، أنه ومع مضي هذه السنوات على النكبة التي سببتها الكثير من الدول والإمبراطوريات، فإن الشعب الفلسطيني بات أكثر إصراراً وتصميماً على التمسك بأرضه ووطنه.
وأشار إلى التضحيات والشهداء التي قدمها الشعب الفلسطيني على مدار كل تلك السنوات، ومنهم شهداء غزة الأبطال، مشددا على أن ذلك يؤكد على مواصلة درب النضال والحرية دون تراجع أو عودة إلى الخلف.
وأكد فيصل سلامة في كلمة باسم اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى السبعين للنكبة، على أن ذكرى المعاناة والألم والتشريد والجوع تتجدد بعد سبعين عاماً، مع المجازر والتهويد لأرضنا وقدسنا والتي ستبقى عربية وإسلامية ولن تتغير مع محاولة الاحتلال والأمريكان تغير واقعها ومكانتها، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي قائم بدعم من دول الظلم والعدوان.
وطالب المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال وحكومات العالم بالانصياع إلى حقوق الشعب الفلسطيني بإعطائه حقه القانوني والإنساني والوطني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره، عبر حكم طالب في كلمة باسم اللاجئين، عن مواصلة التمسك بالحق التاريخي لعودة شعبنا الفلسطيني إلى أرضه ووطنه، مضيفاً بأن كل الجرائم لا يمكن أن تثني هذا الشعب عن حقه في حريته وبناء وطنه ودولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.