الجمعة | 29/03/2024 - 01:59 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - فلسطين : طالب قادة الائتلاف الحاكم في إسرائيل، اليوم الخميس، بإحداث تحول على السياسة الأمنية في الضفة الغربية رداً على عملية "سلواد"، فيما وصل الأمر بوزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف إلى المطالبة باغتيال قادة "حماس".
وأعلن جيش الاحتلال مقتل اثنين من جنوده وإصابة ثالث ومستوطنة بجراح بالغة، في عملية نفذها مقاومون فلسطينيون ضد قوة عسكرية للاحتلال في محيط بلدة "سلواد"، شرق رام الله.
وحسب رواية الناطق بلسان جيش الاحتلال روني ملنيس فقد توقفت قبل ظهر اليوم سيارة قرب محطة وقود بالقرب من مستوطنة "عوفرا"، حيث ترجل منها مقاوم واحد على الأقل وأطلق النار على مجموعة من الجنود والمستوطنين الذين كانوا في المكان، مما أسفر عن مقتل اثنين من الجنود على الفور، فيما أصيب ثالث وإحدى المستوطنات بجراح بالغة.
وزعم ملنيس أن منفذ العملية استطاع الانسحاب من المكان في نفس السيارة، حيث ادعى أن الجنود الذين كانوا في المحطة لم يقوموا بإطلاق النار على السيارة المنسحبة.
وحسب ملنيس، فقد قررت قيادة الجيش الدفع بمزيد من كتائب المشاة إلى محيط مدينة رام الله، مؤكدا أن الجيش قد أغلق المدينة، ويجري عمليات تفتيش مكثفة ودقيقة.
وحسب موقع صحيفة "يسرائيل هيوم"، فقد رد قادة الائتلاف الحاكم في تل أبيب بغضب على عملية "سلواد"، مطالبين بإحداث تحول على طابع السياسة الأمنية المتبعة في الضفة الغربية.
فقد دعا الرئيس السابق للائتلاف الحكومي في الكنيست النائب الليكودي دفيد بيتان إلى تطبيق "استراتيجية هجومية في الضفة الغربية، تتضمن طرد عائلات منفذي العمليات والتوسع في تدمير المنازل والأشخاص الذين يقدمون لهم المساعدات".
وأضاف أنه "يتوجب على كل إرهابي أن يدرك أن الموت نهايته، ونحن سنصل إليه عاجلا أم آجلا".
كما انتقد نائب رئيس الكنيست بتسللال سمورطيتش، القيادي في حزب "البيت اليهودي" السياسة الأمنية المتبعة في الضفة الغربية.
وحسب سمورطيتش، فإنه يتوجب على إسرائيل أن "تجتث الدافعية التي تحرك الفلسطينيين لتنفيذ عمليات من خلال مراكمة الردع والتدليل على الفلسطينيين أنهم سيدفعون ثمنا كبيرا لقاء العمليات التي تستهدف اليهود".
الفجر | 05:09 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:57 |
العشاء | 08:20 |