تلفزيون السلام -  ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن مدينة الخليل تعتبر بمثابة برميل وقود من الممكن أن تندلع منها شرارة أي أحداث ساخنة في الضفة الغربية, حيث تقع المدينة تحت تأثير الفكر الحمساوي وفيها بنية تحتية قوية لحركة حماس, كما تسيطر الحركة على مؤسساتها البلدية والمحلية, إلى جانب وجود التجمعات الاستيطانية في المدينة, الأمر الذي يكسب الخليل التي تجمع هذه العناصر حساسية كبيرة.

وذكر مراسل الإذاعة للشئون العسكرية تل أفرام أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش في الفترة الأخيرة بالمدينة إلى جانب النشاط الذي تقوم به السلطة الفلسطينية ساهم في تخفيف حدة التوتر, محذرا في القوت ذاته من التصريحات النارية التي تصدر عن مسئولين في السلطة فأحيانا يرون ذلك أمرا عاديا, في حين يمكن في تتحول إلى عاصفة هوجاء.

وأضاف أفرام "إنه على الرغم من كل هذه الأمور فإن السلطة الفلسطينية أقوى بكثير من الماضي وهي حريصة على استقرار الأوضاع الأمنية, وهي أكثر جدية في عملها الأمني وهي قادرة على فرض الهدوء والنظام, بينما نحن في إسرائيل نائمون عن مصالحنا".

وأشارت إذاعة الجيش إلى أن الأوضاع في الضفة الغربية والاحتكاكات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عقب قرار ضم أماكن إسلامية إلى التراث اليهودي من شأنه يجلب أضرار سياسية لإسرائيل, ويعزز قناعة الاتحاد الأوروبي بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية, الأمر الذي يفسره قرار فرض ضرائب على بضائع المستوطنات.