تلفزيون السلام - فلسطين : قال محافظ طولكرم عصام أبو بكر بأن الاحتلال الإسرائيلي مصمم على سرقة الفرحة والبهجة، من خلال ما يقترفه من جرائم يومية بحق أبناء شعبنا في كل مكان، للتنغيص على حياة المواطنين، مستنكراً  الجريمة البشعة باستشهاد  ثلاثة شبان في بلدة عبوين برام الله ونابلس، مترحماً على أرواحهم الطاهرة، مؤكداً على موقف القيادة ممثلةً بالرئيس محمود عباس " أبو مازن" تجاه أسر الشهداء والأسرى، ورفض الاعتداء على عائدات الضرائب الفلسطينية، تحت ذريعة دفع مخصصات عائلات الشهداء والأسرى.

جاءت كلمات المحافظ أبو بكر خلال فعالية على شرف الثامن من آذار- يوم المرأة العالمي، ويوم الأم، ومعركة الكرامة والتي نظمتها المحافظة بالشراكة مع لجنة المرأة للعمل الاجتماعي والإتحاد العام للمرأة في منتزه بلدية علار، وبمشاركة كل من ندى طوير رئيس الإتحاد في طولكرم، وعفاف الزبدة منسقة لجان العمل الاجتماعي، ونائب قائد المنطقة العقيد علاء زبن، ونائب مدير الشرطة العقيد محمد أبو بكر، وممثلي المؤسسة الأمنية، ومنسق فصائل العمل الوطني صائل خليل، ورئيس بلدية علار بدر الخندقجي، ورؤساء البلديات والمجالس المحلية، والغرفة التجارية، وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، والفعاليات النسوية.

ونقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس للمرأة الفلسطينية في محافظة طولكرم، مشدداً على أن هذا الحضور يمثل المرأة ، أم الشهداء والأسرى والجرحى، والمناضلة في مواجهة الاحتلال وعدوانه المتواصل علينا، مؤكداً على أن المحافظة  قدمت الكثير من التضحيات والنضالات على طريق الحرية والاستقلال والبناء وإنهاء الاحتلال.

وأضاف المحافظ أبو بكر: " نصطف خلف الرئيس أبو مازن، ونقف إلى جانب رئيس الوزراء المكلف الدكتور محمد إشتيه، وخاصة أن هذه الحكومة ستكون قادرة على مواجهة الظروف الصعبة، والتغلب عليها بكل الإمكانات المتوفرة".

وأثنى المحافظ أبو بكر على جهود الإتحاد العام للمرأة ولجان العمل الاجتماعي، وحركة فتح، وفصائل العمل الوطني، وبلدية علار، وكافة المؤسسات والفعاليات على جهودهم في تنظيم هذا التجمع واللقاء الموسع ، تقديراً واحتراما لدور المرأة ونضالاتها وتضحياتها الوطنية، للوقوف على جميع القضايا التي يمر بها شعبنا الفلسطيني.
وأشار المحافظ أبو بكر إلى ما تقوم به حركة حماس من جريمة  قمع الحريات  والاعتداء على المواطنين في قطاع غزة، وفرض الضرائب على أهلنا في غزة والتي أعفاهم منها الرئيس أبو مازن في منتصف عام 2007 دعماً ومساندة، مشدداً على أنه غير مسموح لأي حركة موسمية أن تتطاول على قيادة منظمة التحرير الفلسطينية – الممثل الشرعي والوحيد لأبناء شعبنا ، منوهاً إلى ان  استمرار الانقلاب هو خدمة مجانية للأجندة الأمريكية والإسرائيلية، فيما أن الوحدة الوطنية هي الطريق الحقيقي للوصول إلى الحرية وإنهاء الاحتلال.

وألقى رئيس بلدية علار بدر الخندقجي كلمة  أشاد فيها بجهود المحافظ أبو بكر والإتحاد العام للمرأة ولجان العمل الاجتماعي، مشدداً على الدور الكبير الذي يقع على عاتق المرأة الفلسطينية، الأم والأخت والزوجة والابنة، مستعرضاً مجموعة من الإنجازات التي نفذتها وتنفذها بلدية علار، لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، ومنها إنشاء منتزه علار وتطويره وتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين من القرى والبلدات المجاورة.

وأكدت  عفاف الزبدة على أهمية المبادرة والتواصل من المؤسسة الرسمية ممثلة بالمحافظ أبو بكر، مع القطاع النسوي، والتي تدلل على إسناد المرأة ومساعدتها والوقوف إلى جانبها، وخاصة في هذه الظروف التي نمر بها، نتيجة ما تقوم به قوات الاحتلال من قتل واغتيال لشبابنا وأبنائنا.

من جانبها  ذكرت ندى طوير بأن اللقاء جاء بمناسبة يوم المرأة، ويوم الأم ومعركة الكرامة، وهو تأكيد من المستوى الرسمي والشعبي على الإقرار بدور المرأة الفلسطينية، ومكانتها الكبيرة في المجتمع ، وذلك لتحملها مسألة النضال الوطني باعتبارها شريك إلى جانب الرجل، وكون المرأة وما زالت حارسة نارنا  وبقائنا الدائم، وتمسكها بالثوابت الوطنية الفلسطينية، التي سالت من أجلها بالأمس دماء الشهداء الثلاثة في بلدة عبوين برام الله ونابلس.

هذا وتخلل الفعالية التي تولت عرافتها رائدة عواد، تكريم من المحافظ أبو بكر  للأسيرة المحررة حنين عبد القادر إعمر