الخميس | 28/03/2024 - 10:09 مساءاً - بتوقيت القدس
واضاف شاهين في حديثه لبرنامج (شد حيلك يا وطن) الذي تقدمه ريم العمري ان "أسعار الخضروات والفواكة كانت مناسبة نوعا ما خلال الفترة الأخيرة من شهر رمضان ولكنها لم تنخفض كما هو متوقع، كما أن أسعار اللحوم لم تنخفض أيضا".
وأوضح شاهين أن الوعود التي جاءت بها وزارتي الزراعة والاقتصاد حول تخفيض الأسعار والبيع بسعر التكلفة لم تكن مبنية على أسس تتعلق بالمتابعة والرقابة والتفتيش، لاسيما وأن أسعار السلع في السوق الفلسطيني متباينة رغم التشابه بالمواصفات وبلد المنشأ.
وقال:"هذا يستدعي من المستهلك بأن يتصرف بذكاء عند شراء السلعة، وأن يتنقل بين الأسواق ويدقق في الأسعار قبل اتخاذ القرار الشرائي لكي لا يتم استغلاله".
وأضاف: " ان على المواطن أن يشتري ما يحتاجه فقط وأن يقتصر الأمر على توفير الاحتياجات اللازمة في فترة العيد".
وحول دور المؤسسات والأفراد تجاه إسعار الخدمات في ظل الازمة المالية التي طالت السلطة الفلسطينية وموظفي القطاع العام، قال شاهين : " هذا التوجه كان مطروحا لدى اتحاد الغرف التجارية، لكن هذا الامر مرتبط بالشركات الكبرى التي تعدالمحور الاخر في عملية الاستهلاك والتي تقدم الخدمات، كشركات الكهرباء، الماء ...الخ، والتي كان يمكنها بأن تتخذ اجراءً ذاتيا في ظل الأزمة بتخفيض فاتورة الكهرباء لموظفي القطاع العام بنسبة تتناسب مع رواتبهم، حيث يتم جباية الحق بعد أن تحل الأزمة".
واضاف شاهين " كان من المفترض وخلال الاشهر الماضية أن تستجيب كافة المؤسسات الحكومية والخاصة وحتى الأفراد لبعض الدعوات التي قامت بنشرها جمعية حماية المستهلك والداعية لتخفيض التكلفة على المستهلك بما يتوافق مع معدل دخله وقدرته الشرائية".
في ذات السياق، قال شاهين "علينا أن نعمل بشكل جدي لاعادة روح العمل الجماعي، والشعور بالاخر لاعتبارها مقدمة لكل تغيير ايجابي ولمواجهة كل التحديات وخاصة في المرحلة القادمة فهي الأصعب"، مضيفاً "كان يجب في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة أن يتم ضبط السوق الفلسطيني وأن يراعي التاجر أوضاع المستهلك، لاسيما وأن بعض الأسر لا تستطيع توفير أبسط احتياجاتها".
الفجر | 05:10 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:56 |
العشاء | 08:19 |