تلفزيون السلام - فلسطين : ذكرت صحيفة "الأخبار اللبنانية" في عددها الصادر اليوم، أن ثمة تحدٍّ جديد سيواجه تفاهمات التهدئة بين حركة "حماس" وحكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال الأسبوع القادم، وهو الموعد الذي يتوقع فيه أن تدخل دفعة جديدة من المنحة القطرية للعائلات الفقيرة في القطاع.

وقالت الصحيفة: "إن الفصائل ستتجه إلى التصعيد من جديد في حال مماطلة الاحتلال في إدخال المنحة القطرية للعائلات الفقيرة، كما كان يفعل طوال الأشهر الماضية".

بينما أجّل الوفد الأمني المصري مجيئه إلى غزة للمرة الرابعة على التوالي من دون إعلانه أسباب ذلك، كُشف النقاب عن موافقة قطرية على تمويل مشروع بناء منطقة صناعية شرق القطاع لتشغيل خمسة آلاف عامل فلسطيني

وذكرت الصحيقة: "خلال الأيام السابقة، تواصلت الاتصالات بين حماس والوسطاء حول بنود التفاهمات المنويّ تنفيذها، إذ رفضت الحركة محاولة إسرائيل تحويل الأموال القطرية إلى مشاريع البنية التحتية للمشاريع الصناعية، مطالبة باستمرارها لمصلحة لفقراء، وإيجاد منحة جديدة للبنية والمشاريع الصناعية، وفق المصدر نفسه".

وأكدت على أنه رغم وجود الوفد الأمني المصري في "تل أبيب" منذ أول من أمس، وإبلاغه الفصائل نيّته المجيء إلى قطاع غزة أمس، فإن تغيّراً في الموقف أدى إلى تراجعه، في ضوء استمرار حالة الهدوء في القطاع.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في حركة "حماس" الوفد أبلغنا الأربعاء الماضي نيّته المجيء إلى غزة مساء أمس (الخميس)، لكنه عاد واعتذر دون إيضاح الأسباب"، علماً بأن الحركة كانت تنتظر الوفد لإجراء مباحثات معه حول التفاهمات مع الاحتلال، ولتسلّم الورقة المصرية الجديدة المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية.