تلفزيون السلام - فلسطين :

عكا أون لاين- كشفت صحيفة "يديعوت احرونوت" صباح اليوم الجمعة، عن وثيقة داخلية للجيش الإسرائيلي، تشير إلى أن قيادة الجبهة الداخلية ستلغي مناورتها السنوية المعروفة بـ"نقطة تحول"، بسبب التقليصات في ميزانية الجيش الإسرائيلي.

ونشرت الصحيفة مقتضبات من الوثيقة التي كتبها رئيس هيئة قيادة الجبهة الداخلية "سبيكا إسلر" وجاء فيها:" قيادة الجبهة الداخلية ستلغي مناورتها السنوية والتي تهيئ المواطنون الإسرائيليون لحالات الطوارئ، والتي على إثرها يتم التدرب على عدد من السيناريوهات المتوقعة لحالات الطوارئ المختلفة، بسبب التقليصات التي أجرتها وزارة المالية في ميزانية وزارة الجيش" بحسب ما جاء في الوثيقة.

وبحسب الوثيقة فإن قيادة الجبهة ستلغي هذه المناورة للمرة الأولى منذ أن أقرت في حرب لبنان الثانية عام  2006م، والتي تجرى لفحص مدى جاهزية الجهات المختلفة مثل سلطة الطوارئ، وطواقم الإسعاف والمطاف، بالإضافة إلى المكاتب الحكومية والسلطات المحلية، وتهيئة المستوطنين لسيناريوهات خطر مختلفة.

ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع في الجيش الإسرائيلي انتقاده لوزير المالية "يوفال شتاينتس"بالقول:"لقد أصبح وزير المالية، رجل استخبارات يضع الاعتبارات القويمة لكل وزراه ويقدر ما تحتاجه الوزارات من أمول، لقد شاهدنا ما حدث عندما رفض تزود طواقم الإطفاء بالميزانية اللازمة، طواقم الإطفاء لم تستطع أن تطفئ الحريق الذي اندلع في جبل الكرمل، والآن مراقب الدولة يطلب مقاضاته، يجب أن يضع شتاينتس نصب عينيه أن الحديث يدور هنا عن أمن إسرائيل، ويجب أن يراعي أن هذه السنة سنة حساسة ولا يمكن المجازفة، بتقليص ميزانية الجيش".
وفي رده على التصريحات السابقة قال مسئول رفيع في وزارة المالية:"إن تصريحات قيادة الجيش الإسرائيلي حول إلغاء المناورة، شيء مخجل لأنهم يضعون اللوم على وزارة المالية عن أي خسارة في المعارك المقبلة".

ونشرت الصحيفة مقتضبات من الوثيقة التي كتبها رئيس هيئة قيادة الجبهة الداخلية "سبيكا إسلر" وجاء فيها:" قيادة الجبهة الداخلية ستلغي مناورتها السنوية والتي تهيئ المواطنون الإسرائيليون لحالات الطوارئ، والتي على إثرها يتم التدرب على عدد من السيناريوهات المتوقعة لحالات الطوارئ المختلفة، بسبب التقليصات التي أجرتها وزارة المالية في ميزانية وزارة الجيش" بحسب ما جاء في الوثيقة.

وبحسب الوثيقة فإن قيادة الجبهة ستلغي هذه المناورة للمرة الأولى منذ أن أقرت في حرب لبنان الثانية عام  2006م، والتي تجرى لفحص مدى جاهزية الجهات المختلفة مثل سلطة الطوارئ، وطواقم الإسعاف والمطاف، بالإضافة إلى المكاتب الحكومية والسلطات المحلية، وتهيئة المستوطنين لسيناريوهات خطر مختلفة.

ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع في الجيش الإسرائيلي انتقاده لوزير المالية "يوفال شتاينتس"بالقول:"لقد أصبح وزير المالية، رجل استخبارات يضع الاعتبارات القويمة لكل وزراه ويقدر ما تحتاجه الوزارات من أمول، لقد شاهدنا ما حدث عندما رفض تزود طواقم الإطفاء بالميزانية اللازمة، طواقم الإطفاء لم تستطع أن تطفئ الحريق الذي اندلع في جبل الكرمل، والآن مراقب الدولة يطلب مقاضاته، يجب أن يضع شتاينتس نصب عينيه أن الحديث يدور هنا عن أمن إسرائيل، ويجب أن يراعي أن هذه السنة سنة حساسة ولا يمكن المجازفة، بتقليص ميزانية الجيش".

وفي رده على التصريحات السابقة قال مسئول رفيع في وزارة المالية:"إن تصريحات قيادة الجيش الإسرائيلي حول إلغاء المناورة، شيء مخجل لأنهم يضعون اللوم على وزارة المالية عن أي خسارة في المعارك المقبلة".