تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ قال مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقريره الشهري حول الاعتقالات وأوضاع السجون بان الاحتلال واصل خلال الشهر الماضي حملات الاعتقال ضد الفلسطينيين من أنحاء مختلفة في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة

واختطف ما يزيد عن 300 مواطناً فلسطينينا بينهم 37 طفلاً و3 فتيات وأسير محرر ضمن صفقة وفاء الأحرا

وأوضح التقريرأن الاحتلال أطلق سراح 4 نواب كانوا معتقلين بشكل ادارى لدي إسرائيل وهم النائب أنور الزبون من مدينة بيت لحم والنائب عن محافظة الخليل محمد الطل والنائب خليل الربعي من نواب محافظة الخليل والنائب الدكتور ناصر عبد الجواد كذلك أفرجت عن أقدم أسير اداري في جنين فاروق موسى

ويبين المدير الاعلامى للمركز الباحث المختص رياض الأشقر بان الاحتلال اختطف ايضا خلال الشهر الماضي 12 صيادا من قطاع غزة وقام باقتيادهم إلى ميناء أسدود للتحقيق معهم قبل أن يطلق سراحهم فيما اختطف 37 طفلا ما دون الــ 18 من عمرهم أصغرهم الطفل محمد منذر بيضون 14عاماً من حي سلوان جنوب المسجد الأقصى فينا أصدرت حكما بالسجن الفعلي لمدة 8 سنوات على الطفل إيهاب هاني مشعل (14 عاما) من بلدة عزون شرق قلقيلية وحكمت على الطفلة الأسيرة إسلام البشيتى 17 عام بالسجن لمدة 4 شهور إضافة الى 7000 شيكل غرامة

وحسب التقرير فمن بين المختطفين 3 فتيات وهن بيان رباح أبو الحمص 22 عاما من مدينة القدس،بعد اقتحام منزل والدها والاعتداء عليهم بالضرب والشقيقتان ياسمين 23 عاما وزينة محمد نجيب التميمي 22 عاما وهما من مدينة الخليل وتم اعتقالهما على جسر الملك حسين أثناء عودتهما من دولة أوكرانيا حيث يدرسان الطب في الجامعات الأوكرانية

وكذلك اختطف الاحتلال خلال حزيران الأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار إبراهيم ابوحجلة من رام الله وكذلك وعدد من الأسرى المحررين الآخرين من أبرزهم الأسير المحرر جميل مسك من الخليل وكان قد أمضى 13 عام في سجون الاحتلال إضافة إلى اعتقال اثنين من المتضامنين الأجانب خلال مشاركتهم فى مسيرة بيت أمر الأسبوعية

وكشف المركز بان سلطات السجون واصلت خلال الشهر الماضي اعتداءاتها على الأسرى بشكل يخالف الاتفاق الذي وقع بين قيادة الأسرى وإدارة السجون بعد الإضراب المفتوح عن الطعام حيث نفذت سلطات الاحتلال خلال حزيران 9 عمليات اقتحام واعتداء على الأسرى أبرزها عملية اقتحام قوات 'النحشون و'درور لسجن "ايشيل" والاعتداء على الأسرى بالضرب مما أدى لإصابة 15 منهم برضوض واختناقات وعزل 6 أسرى منهم ومصادرة الأدوات الكهربائية والكنتينا' الخاصة بهم

كذلك عملية اقتحام وحدة "ناحشون لقسم 14 في سجن عوفر وأجرت حملة تفتيش واسعة ترافقها الكلاب البوليسية المدرية وعاثت في غرف الأسرى وقامت بخلع بلاط أرضيات "الدشات وتكسير الحمامات الداخلية لغرف الأسرى بحجه البحث عن أجهزة اتصال يخفيها الأسرى وتفتيش الأسرى بشكل عاري ومصادرة العديد من أغراضهم الشخصية عقب عملية الاقتحام كذلك اقتحام قسم 4 في سجن "ريمون ومحاولة إجبار الأسرى على التفتيش العاري الذي قوبل بالرفض والاحتجاج والتكبير وأقدم الاحتلال على نقل عشرات الأسرى إلى سجون أخرى وعزلت آخرين وكذلك اقتحام سجن "جلبوع" بحجة البحث عن أجهزة خلوية وإجراء عملية تفتيش وتخريب في غرف الأسرى بحثا عن أجهزة خلوية

وذكر المركز أن الشهر الماضي شهد وقوع حادثة خطيرة قد تتكرر فى اى لحظة وهى محاولة خنق أسيرة فلسطينية من قبل سجينة إسرائيلية من الجنائيات ومما سهل ذلك استمرار إدارة السجون فى حجز الأسيرات الفلسطينيات الأمنيات بجانب الجنائيات اليهوديات مما يشكل خطورة حقيقة على حياتهن حيث حاولت هذه السجينة قتل الأسيرة ألاء الجعبة بالضغط على رقبتها بشكل شديد ولم تفلتها الا بعد تدخل الشرطة فيما أصيب كذلك الأسير القائد عبد الله البرغوتى بجروح بعد تعرضه لهجوم متعمد من كلب بوليسى الذى يرافق الوحدات الخاصة في تنقلات الأسرى

وبين المركز فى تقريره بان الاحتلال واصل سياسة التمديد الادارى التعسفي للأسرى حيث مددت لما يقارب من 30 أسير الاعتقال الادارى ومن بينهم النائب عزام نعمان سلهب النائب في المجلس التشريعي عن كتلة النواب الإسلاميين لمدة شهرين والوزيران السابقان عيسى الجعبري من الخليل لمدة 4 شهور و المهندس وصفي كبها وزير الأسرى السابق في الحكومة العاشرة لمدة 6 شهور وكذل جددت وللصحفي والأكاديمي أمين أبو ورده من نابلس لمدة 4 شهور ومحمد علي الصليبي المحاضر في جامعة النجاح الوطنية لمدة 6 شهور والقيادي في حركة حماس باجس خليل نخلة من مخيم الجلزون لمدة 5 شهور

وضمن سياسة التضييق على الأسرى نفذت مصلحة السجون خلال الشهر الماضي حملات تنقل وساعة بين صفوف الأسرى بحيث نقلت إدارة سجن'عوفر' 22 أسيرا إلى سجون الشمال رغم أن جميعهم من منطقتي رام الله والخليل كسياسة عقابية و نقلت 13 أسيراً من سجن رامون إلى سجن مجدو ونقلت الأسير الصحفي وليد خالد من سجن "عوفر" إلى النقب علما انه خرج من العزل عقب إضراب الأسرى الأخير كما نقلت القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف من سجن "مجدو" إلى "عوفر" و سمير الاسطة من سجن "شطة" إلى "مجدو".ود. محمد علي الصليبي من سجن النقب إلى "عوفر" ومحمد عارف من "مجدو" إلى "جلبوع"

ونقل أيضا كلا من عبد الرحمن اشتية و معتصم أبو السعود وفضل البيتاوي من سجن "شطة" إلى "مجدو" و والقيادي في كتائب القسام عباس السيد من سجن "هداريم" إلى "جلبوع

وتواصلت خلال الشهر الماضي سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى ،مما ساهم فى تدهور أوضاعهم الصحية الى حد الخطورة لبعض الأسرى ، ومن بينهم الأسير رياض العمور الذي يحتاج لعملية عاجلة لضعف في شريان القلب، وهو يتواجد في مستشفى سجن الرملة

وترفض سلطات الاحتلال تغيير جهاز تنظيم نبضات القلب رغم مضي عشرات السنوات على زرعه في جسمه ويعانى فى الفترة الاخيرة نتيجة الاهمال الطبي لنوبات دوخة وإغماء وسقوطه على الأرض وكذلك تدهورت صحة الاسير ناجي أبو عبيد من سكان جنين في سجن مجدو حيث يعاني من قرحة مزمنة في المعدة فيما نقل الأسير مناضل الشرقاوي من جنين إلى مستشفى العفولة بسبب تردي وضعه الصحي وكذلك تدهورت حالة الأسيرة المسنة سلوى عبد العزيز حسان من مدينة الخليل بسبب معاناتها من عدة أمراض وترفض سلطات الاحتلال إطلاق سراحها