الأخبار :
خبر عاجل
للأخبار العاجلة لحظة بلحظة عبر قناتنا على تلجرام : Salamtv1
أساطير المونديال: روسي.. غشاش توّج إيطاليا بالذهب
الأربعاء | 12/05/2010 - 12:27 مساءاً
أساطير المونديال: روسي.. غشاش توّج إيطاليا بالذهب

تلفزيون السلام - ستبقى نهائيات كأس العالم 1982 عالقةً في ذاكرة النجم الإيطالي باولو روسي مدى الحياة، ليس لأنها شهدت تتويجه بلقب هداف البطولة وقيادته الـ "آتزوري" للفوز باللقب فحسب، بل لأنها شكلت محطة رد اعتبار له كلاعب كان على وشك هجر المستطيل الأخضر نهائياً.


 وقبل انطلاق البطولة، فرش السجاد الأحمر استعداداً لمرور نجوم ذلك الزمان أمثال الألماني كارل هاينتس رومينيغه أفضل لاعب أوربي في 1980 و1981، والأرجنتيني دييغو مارادونا الذي شارك في أول كأس عالم في مسيرته، والملك الأبيض البرازيلي زيكو أفضل لاعبٍ في أمريكا الجنوبية، لكن الكلمة الحقيقية كانت لروسي الذي حقق معجزة عجز المنطق عن تفسيرها.

ساحة النجوم تخلو لروسي

وعلى عكس التوقعات، تمكن زيكو وحده من تقديم أداءٍ مشرف في الدور الأول، فيما صفعت الجزائر ألمانيا رغم هدف رومينيغه، وهزمت بلجيكا الأرجنتين في أول ظهور لمارادونا في كأس العالم قبل أن ترمي به بطاقة حمراء ضد البرازيل خارج المسابقة.

وغير بعيد عن الهالة التي أحاطت بالنجوم الثلاثة، كان هناك لاعب إيطالي يتهئ لإطفاء شعلتهم الواحد تلو الأخر: باولو روسي الذي دخل المونديال يجر أذيال فضيحة التلاعب بنتائج المباريات الشهيرة "توتونيرو"، والتي تورطت فيها شركتان وأحد أكبر المراهنين وأدت إلى إنزال ميلان إلى الدرجة الثانية ومعاقبة لاعب روما الناشئ برونو جوردانو والحارس الدولي البيرتوزي وإيقاف روسي لثلاث سنوات بتهمة ترتيب نتيجة مباراة فريقه فياتشينزا ضد افللينو، قبل أن يتم تخفيض العقوبة لسنتين بعد الاستئناف.

واعتبر روسي نفسه كبش فداء للتغطية عما هو أكبر في قضية هزت كرة القدم الإيطالية، لكن أغلب المتابعين اعتبروا الأسطورة الإيطالية متورطاً حتى أخمص قدميه، وإن كان آخرون نجوا من العقاب فذلك لا ينفي أن روسي استحقه.

بيرزوت يطالب الرئيس بالعفو عن روسي

وجاءت الفضيحة لتضع حداً لمشوار روسي الذي كان وقتها في الثالثة والعشرين من عمره، لكن المدرب الإيطالي انزو بيرزوت استغل عقم هجوم الـ "آتزروي" وفشل الفريق في كأس أوروبا 1980 ليطلب من الرئيس الإيطالي بيرتيني العفو عن باولو روسي.

وبالفعل، صدر في نيسان/ابريل 1982، ليضم بيرزوت اللاعب إلى الفريق المشارك في كأس العالم بإسبانيا في خطوة لاقت احتجاجات واسعة بدعوى مشاركة لاعب "غشاش"، لكن ذلك لم يثن المدرب المحنك عن الاستعانة بنجمه الذي شارك معه في نهائيات 1978 وسجل ثلاثة أهداف.

بداية خجولة في كأس العالم

ورغم الاستعانة بالشاب المشاغب، لاقت إيطاليا صعوبة كبيرة في تخطي الدور الأول، إذ تعادلات في ثلاث مباريات وبلغت الدور الثاني بفارق الأهداف فقط عن الكاميرون وسط عقم هجومي صريح استغله الإعلام الإيطالي للنيل من روسي.

وفي الدور الثاني، حقق الـ "آتزوري" مفاجأة مدوية بهزيمة الأرجنتين 2-1 في لقاءٍ لم يسجل فيه روسي، ليكمل 4 مباريات كان أشبه فيها بالظل، أو كما قال هو نفسه "لا زلت تحت صدمة ما جرى. لا زلت في منزلة بين الظلام والنور، كنت أريد لمس الأرض فقط، لكني لمس السماء".

روسي ينفجر في وجه البرازيل

وقبل مواجهة برازيل سانتانا - الفريق الأجمل على مر العصور رغم أنه لم يتوج بأي لقب -، كانت كل إيطاليا تتمنى فقط أن يتجنب منتخبها إقصاءً مذلاً، سيما أن الـ "سامبا" كانت بحاجة إلى تعادل يوصلها إلى نصف النهائي، في حين احتاجت إيطاليا إلى الفوز ولا شيء غيره.

أما القدر، فكان رحيما بروسي حين أهداه فرصة إخراس الجميع، وإجبارهم على نسيان فضيحة "توتونيرو"، إذ أحرز ثلاث أهدافٍ مقابل هدفين للبرازيل ليحمل إيطاليا إلى نصف النهائي وينقذ بيرزوت والرئيس الإيطالي بيرتيني من دم العفو على لاعبٍ مدان بالغش.

واستمرت قدم روسي في نسج باقي خيوط الحكاية، فأحرز هدفين في مرمى بولندا في نصف النهائي، وهدفاً في النهائي ضد ألمانيا على ملعب "سنتياغو بيرنابيو"، ليترك بصمته في الثلاثية التي توجت الـ "آتزوري" بكأس العالم في مفاجأة لم يتوقعها أكبر المتفائلين.

وبهذا، عاد روسي في نفس الطائرة التي ركبها الرئيس الإيطالي، ولعب معه الورق كما يحكي اللاعب، فيما أصبح بيرزوت بطلاً قومياً، وكسب لاعبه التحدي من خلال تتويجه بألقاب أفضل لاعب وهداف كأس العالم 1982 والكرة الذهبية الأوروبية في نفس السنة من مجلة "فرانس فوتبول"، ليعود إلى الملاعب الإيطالية من بوابة يوفنتوس.

الإعلام لم يغفر للنجم الإيطالي

ورغم الأداء المميز والأهداف التي منحت إيطاليا كأس العالم، لم ينس البعض لروسي فضيحته المدوية، فبعد إقصائه البرازيل طلعت بعض العنوان تتحدث عن لاعب غشاش أقصى فريق الأحلام، فلم يعط الإعلام اللاعب حقه حتى وهو يتألق ويهدي بلده كأس العالم.

ورغم دخوله كأس العالم من الباب الخلفي، خرج باولو روسي ومعه بونياك البولندي والفرنسي ميشيل بلاتيني من البوابة الكبيرة في نهاية مونديال 1982.





التعليـــقات

اعلان خارجي
 
طقس فلسطين

أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39
استفتاء السلام
هل تتوقع وصول العالم للقاح فعال ضد فيروس كورونا؟
0
0

ينتهي التصويت بتاريخ 22/04/2020

دراسة حديثة: النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال.. والسبب "غر ...
تلفزيون السلام - فلسطين - كشفت دراسة علمية بريطانية حديثة، أن النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال، ...
سبعة اسباب مذهلة تجعلك تشرب القهوة يوميا
تلفزيون السلام - فلسطين :تعد القهوة المشروب الرئيسي عن الكثيرين، فشرب فنجان قهوة في الصباح، خاصة في ...
دراسة: القهوة تقي من مشاكل الكبد مع التقدم في العمر
تلفزيون السلام - فلسطين :  خلصت دراسة إلى أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل ...
كيف تحضر جسمك لصيام سهل؟
تلفزيون السلام - فلسطين :  تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان، فترة يفضل أن يتم استغلالها لتهيئ ...
الغذاء السليم والرياضة وجهان لعملة واحدة مع المدرب الرياضي و ...
تلفزيون السلام - فلسطين :  كثيرٌ ما يدور في جَعبَتنا ويلمع في أذهاننا موضوع الحفاظ على الرشاقة ...