تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ قالت مصادر اسرائيلية ان اسرائيل نقلت ليلة الثلاثاء انذارا اخيرا عبر قوات الامم المتحدة العاملة في الجولان الى سوريا في حال استمرت خروقات القوات السورية للمناطق المنزوعة السلاح .

واضاف موقع ديبكا الاستخباري الاسرائيلي ان اسرائيل انذرت سوريا انذارا اخيرا قبل ان تتدخل عسكريا في حال استمرار الخروقات فضلا عن تحليق الطائرات الحربية السورية على مناطق منزوعة السلاح من مرتفعات الجولان والجليل.

وقالت مصادر اسرائيلية للموقع الاستخباري ان التوتر بين البلدين ارتفع عندما اصابت طلقات نارية جيبا عسكريا لقوات غولاني والحق اضرارا بالسيارة العسكرية.

وتدور معارك ضارية بين الجيش السوري وقوات المعارضة في بلدة القنيطرة على بعد اقل من 1 كم من الحدود'' من إسرائيل وسوريا التي تقول المعارضة انه تم الاستلاء عليها فيما ذكرت مصادر غربية أن النظام السوري ارسل الليلة تعزيزات إلى المنطقة لاستعادة السيطرة على ذمة الموقع المذكور.

وطلبت إسرائيل من مجلس الامن الدولي اتخاذ اجراء بشأن "التصعيد الخطير" من جانب سوريا التي أرسلت دبابات إلى منطقة منزوعة السلاح في مرتفعات الجولان تنتشر فيها قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة للحفاظ على وقف اطلاق النار بين البلدين.

وقال سفير إسرائيل لدى الامم المتحدة رون بروسور في رسالة بعث بها إلى مجلس الامن مؤرخة يوم الاثنين ونشرت اليوم "لا تزال الدبابات في هذه المنطقة. اصابت نيران اطلقت اليوم من الجانب السوري دورية إسرائيلية."

وأضاف قائلا في الرسالة "يجب على المجتمع الدولي ومجلس الامن التعامل مع هذا التطور المثير للقلق دون ابطاء لمنع المزيد من التصعيد."

واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان من سوريا اثناء حرب 1967. والمنطقة التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع يطلق عليها "المنطقة الفاصلة" ولا يسمح للقوات العسكرية السورية بدخولها بموجب اتفاق وقف اطلاق النار لعام 1973 واتفاقية الفصل بين القوات لعام 1974.