الخميس | 28/03/2024 - 07:01 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - كان موقع المكوث الأول في مدينة سياتل التابعة لولاية واشنطن أقصى غرب الولايات المتحدة الأمريكية, أول شقة للجاسوسين الروسيين ميشيل زوتولي وباتريشيا ميلز اللذين كانا يستخدمانها كشقة مثالية للتجسس، وهي بمثابة نقطة الإنطلاق والشروع بالعمل قبل التوجه إلى ولاية فرجينيا.
ففي حديث مع جون موريسون، مدير شركة بلمونت كورت في مدينة سياتل، وهو الشخص الذي منح إيجار الشقة للروسيين، بشأن ملابسات ما حدث قال: إن "الغريب في الأمر أن الزوجين لم يسألاني ولم يطلبان تفعيل خط خدمة الإنترنت طيلة إقامتهما في الشقة كما يفعل المستأجرون عادة، ولم يكن لديهما أجهزة حاسوب محمول، ولم يكن في المكان جهاز كمبيوتر أيضاً، ولا أي أجهزة كهربائية للاتصال أو الاستمتاع مثل الراديو. حتى أنني لم أرى جهازاً خلوياً في المكان إطلاقاً، ولم يزوداني بأي رقم سوى الرقم الأرضي الموجود أصلاً في الشقة".
وبحسب وزارة العدل الأميركية فإن عملاء الاستخبارات الأميركية فتشوا في عام 2006 منازل عدد من المشتبه فيهم، وحاولوا فك الرسائل المشفرة بين الجواسيس ونظرائهم الروس، حتى أنه تم وضع أجهزة تنصت في بعض المنازل, إلا أن عملية الاعتقال أُجلت بسبب توارد معلومات جديدة يومياً، "إذ جمعت السلطات الأميركية معلومات استخباراتية حول تكتيك وتقنيات موسكو للتجسس"، حسب ما قال مسؤول طلب عدم كشف اسمه. | |||||||||
وفي حديث مع الجار المجاور لشقة ميشيل زوتولي وباتريشيا ميلز، وهو مواطن أمريكي يدعى مورغن (25 عاماً) قال إن "الغريب أن مكان الشقة لم يكن للمتزوجين بل هو مكان للأشخاص المتقاعدين الذين يعيشون عادة بمفردهم، أو قد يقصد هذا المكان أحياناً الأشخاص الأصغر سناً ليأتي هو وصديقته لقضاء ليلة أو ليلتين، لكن الغريب أن الروسيين استأجرا الشقة لفترة طويلة وكان لديهما طفل". | |||||||||
وتابع جون قائلا: "بقيت الشقة على حالها دون أن يستأجرها أحد، وفي التفتيش الذي جرى أخيراً عثر المسؤولون الأمنيون على أوراق مكتوبة بخط اليد تحوي رموزاً سرية وشفرات يعتقد أنها لغة التخاطب مع باقي المجموعة التي ألقي القبض عليها أخيراً". |
الفجر | 05:10 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:56 |
العشاء | 08:19 |