تلفزيون السلام - أبدى مسؤولون فلسطينيون خشيتهم من فشل المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي عقب الموافقة العريبة على إستئنافها، وذلك في أعقاب قرار إسرائيل بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية والضفة الغربية، الأمر الذي بادرت به السلطة الفلسطينية الى الاعلان عن تحذيرها بتعطيل المفاوضات إزاء هذا القرار".

وقال المسؤولون" يبدو أن البوادر التي ترسلها إسرائيل للسلطة الفلسطينية والإدارة الاميركية " بأنها غير معنية على الإطلاق بالمفاوضات" وكأنها تقول " المفاوضات عبثية وتصر على الاستمرار بأعمال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية".

وأجمع المسؤولون على تساؤل واحد: ماذا ستقوم الإدارة الأميركية بفعله إزاء ما تقوم به اسرائيل قبل أن تنطلق المفاوضات؟؟؟ فيما راحت السلطة الفلسطينية لمطالبة الادارة الاميركية للرد على إستفزازات إسرائيل بإجراءات عملية على الأرض.

وكانت إسرائيل عبر وزارة الداخلية " أعلنت المصادقة على قرار بناء 1600 وحدة سكنية جديدة تضاف الى المئات من الوحدات التي أعلنت عنها قبل يومين، فيما يأتي هذا لقرار في وقت يزور فيه نائب الرئيس الأميركي جون بايدن لإسرائيل ولقائه مسؤولين فيها.

وأوجرى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتصالا هاتفيا عاجلا مع الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وبحث معه القرار الأخير للحكومة الإسرائيلية.

وتشاور الرئيس عباس مع الامين العام حول اتخاذ خطوات سياسية عاجلة على ضوء هذا التصعيد الإسرائيلي الذي اعتبره مقصود، واستفزاز واضح إثر قرار لجنة المتابعة العربية والقيادة الفلسطينية بالموافقة على إعطاء فرصة للمقترح الأمريكي الخاص باستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانين الفلسطيني والاسرائيلي.
لمدة 4 شهور.

وطلب الرئيس عباس من الأمين العام إجراء اتصالاته مع أعضاء اللجنة العربية لاتخاذ الخطوات والمواقف التي تتناسب مع خطورة هذا العمل الإسرائيلي الذي يتحدى الإرادة الدولية.