الأخبار :
خبر عاجل
للأخبار العاجلة لحظة بلحظة عبر قناتنا على تلجرام : Salamtv1
نظمتها وزارة الثقافة - ندوة ثقافية عن الشهيد غسان كنفاني في طولكرم
الثلاثاء | 03/08/2010 - 01:23 مساءاً
نظمتها وزارة الثقافة - ندوة ثقافية عن الشهيد غسان كنفاني في طولكرم

تلفزيون السلام - طولكرم - نظمت وزارة الثقافة في محافظة طولكرم، ندوةً أدبيةً عن الشهيد الأديب والروائي غسان كنفاني، بالتعاون مع المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية، بحضور عبد الفتاح الكم مدير مكتب وزارة الثقافة، وأعضاء المجلس الاستشاري الثقافي لمحافظة طولكرم.

وفي بداية اللقاء، رحبت سميرة حجازي منسقة الأنشطة في المركز الفلسطيني لقضايا السلام والديمقراطية بالحضور، شاكرةً وزارة الثقافة على دورها في نشر الوعي الثقافي والوطني لدى الأجيال الشابة.


بدوره، تحدث الكم قائلاً : " يأتي هذا النشاط في إطار خطة وزارة الثقافة الاستراتيجية في تحفيز وتنشيط المشاركة الثقافية وفي دعم الإنتاج والإبداع، وضمن الخطة الربعية الثالثة، وتأتي في الذكرى الثامنة والثلاثين لاستشهاد كنفاني الذي مثّل ظاهرة ثقافية وسياسية وكفاحية قلما تجود بها الساحة الأدبية الفلسطينية والعربية ".

وأدار الندوة الأديب لطفي كتانة الذي قال : " تحيي الأوساط الثقافية والشعبية الفلسطينية في هذه الأيام ذكرى استشهاد المناضل والمبدع الفلسطيني غسان كنفاني الذي جعل من الفن ثورة ومن الثورة فناً مقاتلاً ولم تعرف حياته الفصل بين الفكر والممارسة "، كما قدم نبذةً بسيطة عن حياته ونشأته.

من جانبه، قال الأديب صبحي شحروري أن أدب غسان كنفاني ملتزم بقضايا الجماهير، لذلك فقد كُتِب الكثير عن غسان الإنسان والكاتب والمثقف، وأجمع الكل على تميز شخصيته وأهمية قصصه ومكانته الأدبية بين مريديه ودوره الاجتماعي والسياسي والثقافي في الحياة الفلسطينية وريادته للرواية الفلسطينية الحديثة في الشتات والمنافي القسرية.

واوضح شحروري أن كتابات كنفاني الروائية والقصصية تنبع أهميتها من كونها تصور الكارثة والمأساة التي حلت بالشعب الفلسطيني وتنقل حياة التشرد والمعاناة والعذاب والوجع الفلسطيني إلى حيز الرواية الفنية، متطرقاً لأهمية روايته القصيرة "رجال في الشمس " التي ترصد المأساة الفلسطينية بعد النكبة ورحلة التشرد الفلسطيني بعيداً عن الوطن والأرض، بحثاً عن رغيف الخبز من خلال شخصيات فلسطينية هي : أبوقيس وأسعد ومروان، وتنتهي بالسؤال من يدق الخزان ؟.

وتحدث الأستاذ فايق مزيد عن رواية " عائد إلى حيفا "، والتي تنفجر فيها كل تناقضات النفس وخباياها من خلال تصويره لعودة سعيد وزوجته إلى حيفا التي غادرها قبل عشرين عاماً بحثاً عن ابنهم الذي بقي في البيت عند سقوط المدينة، ليفاجأوا أنه أصبح ضابطاً في صفوف الجيش الإسرائيلي، لكنهم يجدون عزاءهم في ابنهم الآخر الذي يطمح للالتحاق بالمقاومة الشعبية الفلسطينية.

وفي مداخلة للدكتور عوني شحرور قال : أنه على الرغم من استشهاد كنفاني في ريعان شبابه، إلا  أنه تعددت مواهبه وإنتاجاته، فقد كان شهيدنا المثقف، والمناضل والروائي المبدع والكاتب السياسي والإعلامي، كما أنه كان فناناً تشكيلياً، وتم صياغة لوحاته كطوابع بريدية.





التعليـــقات

اعلان خارجي
 
طقس فلسطين

أوقات الصلاة
الفجر 04:38
الظهر 12:38
العصر 04:17
المغرب 07:12
العشاء 08:39
استفتاء السلام
هل تتوقع وصول العالم للقاح فعال ضد فيروس كورونا؟
0
0

ينتهي التصويت بتاريخ 22/04/2020

دراسة حديثة: النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال.. والسبب "غر ...
تلفزيون السلام - فلسطين - كشفت دراسة علمية بريطانية حديثة، أن النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال، ...
سبعة اسباب مذهلة تجعلك تشرب القهوة يوميا
تلفزيون السلام - فلسطين :تعد القهوة المشروب الرئيسي عن الكثيرين، فشرب فنجان قهوة في الصباح، خاصة في ...
دراسة: القهوة تقي من مشاكل الكبد مع التقدم في العمر
تلفزيون السلام - فلسطين :  خلصت دراسة إلى أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل ...
كيف تحضر جسمك لصيام سهل؟
تلفزيون السلام - فلسطين :  تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان، فترة يفضل أن يتم استغلالها لتهيئ ...
الغذاء السليم والرياضة وجهان لعملة واحدة مع المدرب الرياضي و ...
تلفزيون السلام - فلسطين :  كثيرٌ ما يدور في جَعبَتنا ويلمع في أذهاننا موضوع الحفاظ على الرشاقة ...