تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ تغَيرت ما عدت أعرفك
    تغير نبضك ..إحساسك
    تقمست ملامحَ شخص آخر لا آعلمه
    ليتك تعود قلبي النابض ..يرجفُ خوفاً وقلقاً كلما أحس بضيقي
    تتسارع خطاه ليطوق صدراً لا يشعر الا بحنين وأمان قلبه!
    ما بالك تغيرت؟ اين هي لهفتك المجنونة ؟ جنونك الذي لطالما شدني
    وأشعرني بتميزي في عالمي ..!
    ما بالك ترحل !! أحقاً لم أعد أعني لك شي؟؟ !!
    أرى ملامحك تتلاشى شيئاً ف شيئاً ..
    ليتك تعي حجم آلمي ..دموع تختزلها عيناي ..لو صادفتها لكبلت اضلعك وجعاً وحرقة !
    لطالما عاندت أن أصادف عيناك! وكررت السؤال مرة تلو الاخرى ..أردت معرفة أسبابي ! كيف لي
    أن أخبرك بأن عيناي تكشف ما حاولت وجاهدت لاخفائه عنك! !! لا تستغرب صغيري فأنا
    الآن في اضعف أحوالي..حبك اللامعقول يخذلني

    قررت الرحيل!..- لن أتركك فلا قدرة لي - ..لكني لن أبقى كما عهدتني ..تلك الفتاة التي
    لا تتمنى شيئا سوى رضاك..تُضحِكُكَ والدمعة ُرفيقة لياليها !
    لم أعد اريد إهتماماً يأتي من بعد عتاب طويل ! تأتيني به لتريح ضميراً يوقن مدى عشقي له !
    قررت الرحيل بقلب مكسور وغصة صنعتها أنت !
    فما أصعبه من شعور ان أكون بجانبك ولا أشعر بنبض إحساسك وقلقك علي !
    ســـــأرحل .....سأحمل في داخلي كل جميل عنك لا تقلق عزيزي! سأخبرهم بأن الحياة لم تقف في صفنا !
    ســـأرحل ...وسأبقى أ ُكرر دعائي لك ..علنّي التقيك يوماً ..وتكون مفاجأة القدر !
    ســــــأرحل ..وأبقى مكبلة علك تعود يوماً ..كما عهدتك ..أحــــــــبك..