نبتسم

لكن رغم الابتسامة أعلم بأن ورائها حزن كبير يغلف قلبي فيمنع وصول الهواء النقي إلى رئتاي

نضحك

لكنني أعلم بأن الضحك لي هو قناع لإخفاء آثار الجريمة وهي الأسى على الحياة

نحب

نعطي كل مانملك لمن يشعرنا بالأمان ليوصلنا إلى بر السعادة لكن حقيقة أصبحت أشك بأن هذه الكلمة نادرة الوجود

نكره

وما أجمل هذه الكلمة التي جعل من قلوبنا أصداء من شدة الكره ولايمكننا تجديدها لأننا عرفنا البشر بحد ذاتهم

نحقد

وكم أريد بأن أطلق ضحكة لهذه الكلمة لأن الحقد أصبح من الألعاب الأولمبية بحيث أن كل أربع سنوات نحقد على شخص على الأقل

الطيبة

أكرهها!! لأن ما من أحد يستحق طيبة قلبي التي أعتبرها قاتلي وحتى قاتلي أرحم فقد أصبحت عادة سيئة في هذا المجتمع

الشفقة

أصبحت جريمة يعاقب عليها القانون فمن يشفق على بريء ظلم من أجل من هو أكبر منه فيعاقب بالحرمان من جنسيته

الظلم

هو القضاء في دولنا العربية يا سادة العرب فكيف بربكم ستخلقون منا عظماء نحرر الوطن المسلوب..

إن كان هذا يكفينا فأظن بأن الموت أرحم علي بأن أبلغ التاسعة عشر وأنا لا أحب الناس ولاأجيد نفاقهم فكيف سأمثل دور الحي وقلبي لا ينبض لا أستطيع البقاء حاملة شعار إن كان قلبي لكم فأنا لعبة بين أيديكم لأن بطبعي مستقلة ولم أخلق لأكون عبدة لأحد خلقت عبدة لرب واحد ..