الجمعة | 19/04/2024 - 09:17 مساءاً - بتوقيت القدس
يا قائدي
إلى متى سيبقى الوضع هكذا
إلى متى سنبقى تحت رحمة الاحتلال
لم نعد نحتمل ذاك الظلم والاستبداد
تعبنا ونحن نبحث عن حل يهدئ من روع الشباب
قائدي آبا مازن،،بربك!!
قول لي؟؟؟ متى سنفيق من حلم لنحلم على ارض الواقع، بأننا محررون من قيود العدوان
بالحقيقة نشعر!!!
بألم ذابح، ووجع صاخب، وجرح قاتل، وحسرة في عيوننا باتت مميتة، كموت شهيد دون كلام.
لا نريد من الحياة سوى أرضنا التي سلبت منا بقوة وإصرار لا نريد من الحياة سوى حريتنا التي أخذت منا رغم كل الكلمات
فااااااااااه يا سيدي لتلك "الاهاه" وهي خارجة من صميم قلب جريح ممزوجة بحرقة على أوضاع هذه البلاد
يا ترى هل سننتصر في يوم من الأيام
وهل سنقوى على العدوان
فانا أكيدة يا قائدي بأننا منصورون بإذن الله، لأننا بإرادتنا وقوتنا وتوكلنا على الله سنتغلب وسننتصر على ذاك العدو الغاصب ولكن أنت أيضا يا سيدي عليك بالسرعان، والبحث عن حلول لحل ذاك العدوان، عليك يا قائدي أن تقوى وتواجه الاحتلال بأعلى صوتك، وبكل قوتك، حتى يأبوا من نكون حين نصرخ ونغضب، لنريهم من نحن، لأننا لا نريد أن نبقى صامتون ليتغلبوا علينا، بل كل ما نريد أن نواجههم ونحاربهم بكل قواتنا وأملاكنا، حتى نطردهم من أراضنا وارض أجدادنا، فكل ما نملك القوة وان نكون متماسكون يد بيد لنري ذاك الجيش الغاصب بأنهم لا يسوون شيء بدون سلاح ومراكب وقبب حديدية لنريهم كيف سيأتي عليهم يوم لا يكونوا متواجدون به. فالآن يا قائدي آريهم من يكونون، وارفع صوتك عليهم، ليهابوا منا، وليعلموا بأننا باقون وصامتون على هذه الأرض، مهما سقط من شهداء وأصيب منا العديد من الأبناء، فنحن باقون على العهد وصامتون في وجه الأعداء.
بقلم همسات أنثى
عطاء عبد الحق
الفجر | 04:39 |
الظهر | 12:39 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:11 |
العشاء | 08:38 |