الأخبار :
خبر عاجل
للأخبار العاجلة لحظة بلحظة عبر قناتنا على تلجرام : Salamtv1
فى ذكرى وعد بلفور ..لازال الفلسطينى ينتظر المصالحة فإعلموا أن شعبكم لن يرحمكم !!!!!!
الأربعاء | 03/11/2010 - 09:56 صباحاً

فى ذكرى  وعد بلفور ..لازال الفلسطينى ينتظر المصالحة فإعلموا أن شعبكم لن يرحمكم !!!!!!  بقلم /فاطمة جبر


تأتى اليوم ذكرى أليمة على شعبنا الفلسطينى فى ظل واقع مرير وحالة من الإنقسام والشرذمة والفرقة فى البيت الفلسطينى الواحد بين أبناء الدين الواحد فاليوم لغيت كل الشعارات الأخوية وأصبح الهم الفلسطينى أنك عدوى لا صديقى وأخى  لاسيما ما نجده بالند فى الصورة المشرقة التى ترسم للفلسطينى الذى قدم ولازال يقدم بجميع أطيافه وفصائله الشهداء الأبطال والجرحى البواسل والأسرى الأماجد والأسيرات الماجدات .

شعبنا الفلسطينى الذى يعيش بوضع وواقع فلسطينى مرير من حالة الفقر ... القهر ... الحصار ..الظلم  ...الإنقسام  ينظر وبعيون يحتديها الشوق والأمل أن تتم المصالحة بين شطرى الوطن  وحاله يقول  يكفينا ما أصابنا  من حالة الهذيان واللاشعور  واللامسئولية  فى إتخاذ القرار الفلسطينى , حالة من التيه الفلسطينى يتعرض لها شعبنا وقضيتنا ومشروعها الوطنى  فأصبح لا يشعر الإنسان بقيمته وأدميته بين المحافل الدولية كونه فلسطينى وقادته منقسمين .

 اليوم تصادف ذكرى وعد بلفور المشئوم الذى جاء ليزيد على  جرح الفلسطينى جرحا أخر والأدهى من ذلك كله اليوم ذاته يحمل جرحا عميقا من حالة الإنقسام وتأرجح المصالحة لفئة هنا وهناك   , وعد بلفور كانت المأساة الفلسطينية خليقة المؤسسة الدولية التى دعمت الوجود الصهيونى اللاشرعى والمستند إلى وعد بلفور الباطل فمنحت المحتل الشرعية القانونية بهذا الوعد فكانت أمريكا وبريطانيا الداعم للكيان الصهيونى عام 1917  وكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن هذه المرة بلغة  أخرى وللأسف اليوم حالة الإنقسام الفلسطينى تمنح الإخوة أنفسهم الشرعية والقانونية بضياع  فلسطين وتاريخها  بأيدى فلسطينية  ,رغم كل المصائب والويلات التى تعرض ويتعرض لها شعبنا الفلسطينى على مدار تاريخه حتى اللحظة إذ نجد أنفسنا على مفترق طرق الضياع لمعالم دولتنا الفلسطينية والقضاء على كل منجز قد أنجز طوال  سنوات النضال والكفاح المسلح والمقاومة  .

المواطن الفلسطينى يتسأل إلى متى ونحن نستمع إلى المصالحة ؟ ومتى ستكون المصالحة ؟؟ وإلى أين ستذهب بنا المصالحة ؟؟ ومن المستفيد من وراء عدم إتمام المصالحة ؟؟ والسؤال الأهم لماذا لم يتصالحوا حتى الان وما هو الشىء الذى يتنازعون عليه من فلسطين أهو مال!!!! أم أرض !!!!أم كرسى !!!! أم ثوابت!!!.

و المواطن لازال ينتظر الإجابة منذ أكثر من عامين ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

شعبكم أعطى وخاض أطول معارك النضال الوطنى والمقاوم  سطر أروع صفحات التاريخ رغم ما واجه ويواجه من تحديات وصعاب ومحاولات إحتواء وتهميش ,لا نبالغ إذ قلنا  اليوم أن حقائق الأمور للمصالحة وما يسمع عبر الفضائيات الإعلامية من سجالات وتجاذبات سياسية  بين هذا الفريق وذاك لهو خير دليل وبرهان أن يؤخذ بهذه الخفة والسطحية التى يبديها المتحاورين عبر السلطة الرابعة وكأنهم يجرعون  هذا الشعب أقراصا مخدرة وأن المصالحة باتت أمرا  مفرغ من تحقيقه!!!!!!!!!!!

أطفال فلسطين لهم رسالة  فرسالتهم اليوم على الجميع  نبذ الخلاف ورص الصفوف  وتوحيد الكلمة  للدفع بالسفينة الفلسطينية إلى بر الأمان  وتغليب العام على الخاص فالأجواء لاتزال ملبدة والأنواء  تتحين لحظة الإنقضاض  على هذه السفينة  لتفتك بها وبكل من عليها دون إستثناء  فهل أدركتم  الخطر يا متحاورين !!!!!

" الإتحاد قوة والتفرق ضعف "فلا تنسوا أن الوحدة  حياة وتألف ,والإنقسام  موت وفرقة ودمار أتريدون ان توصلوا شعبكم إلى مرحلة  هو أصعب أن يتحمل ظروفها  بفرقتكم   ,شعبكم ينتظركم هنا فى غزة والضفة لا هناك وأنتم تتهالكون على أعتاب الفنادق العربية هنا نريدكم فى ساحة الميدان ساحة الشهيد ...الأسير...الجريح   توقعون المصالحة وليس المصالحة فحسب بل ينتظركم لتعتذروا له  على   ما إقترفتموه من أخطاء بحق هذا الشعب المناضل المجاهد ,إصنعوا له من ظلام الليل شعلة تنير دروب التائهين لتبعث بهم العزيمة ونشوة الأمل من جديد  لأهالى الشهداء ...للجرحى ...للأسرى  هنا لكم ليكن وقفات مع من ضحى وأعطى للوطن بدون مقابل  .

فى هذا السياق  لا ننسى مقولة من أروع المقولات للرئيس الخالد والزعيم القائد ياسر عرفات:

((إن نضال الشعب الفلسطينى لم يتوقف منذ عام 1917 وحتى الان  كوكبة وراء كوكبة  ومعركة وراء معركة ومواجهة وراء مواجهة وجهاد وراء جهاد حتى إستطاع الشعب  الفلسطينى  أن يثبت  نفسه على الخارطة  السياسية لمنطقة الشرق الأوسط )).

عندى  رسائل عاجلة   من أين أبدأ والوطن مجروح

لكنى لا أجد بل تعبت  من الكلام

وعد بلفور ...أم صابرا وشاتيلا ...أم الحرب على غزة ....أم الإنفسام

الصبر لا صبر له ...والنوم بفلسطين لا ينام

المصالحة  يوم ..وسنة ... ومتى تهدى للأنام

الحزن إرتسم هنا  بالعيون  وبراءة الأطفال  لا تغفو ولا تعرف الإبتسام

كل الفلسطينيين فى أصواتهم موجات  لها صدى فمن يستمع للأنين الرنام

فى كل زقاق بالوطن الجريح  صرخة تعلو  يكفى شعبنا ظلم وظلام

يكفينا...  فرقة ....غربة .... إنقسام  ......ويكفينا أوهام

قلوبنا مزقتها الة الإنقسام

حزننا كبير وجرحنا أكبر

 وبالختام  نقول : عندما يباع الضمير  ماذا يتبقى ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

وقفة مع هذه الحياة وفاصل مع هذا الزمن

هنا الشعب يسألكم  ...هنا الوطن

 يا  متحاورين أين أنتم من دماء شهدائنا الأبطال .. جرحنا البواسل ...أسرانا الأشاوس ...أسيراتنا الماجدات  من شعبكم المكلوم  والمعذب بالوطن والشتات  .

 شعبى نعرف ان طريقنا للحرية  ولفلسطين طريق موحش ملىء بالأشواك  والمصالح الشخصية لكننا قررنا  أن نواصل درب الشهداء ..الأسرى ...الجرحى ....المكلومين بكل أرجاء الوطن بفلسطين وخارجها ,نحمل فى قلوبنا  ألم ...معاناة ..دموع ..أهات حسرات  وليس هذا خسارة بفلسطين وأهلها  ففلسطين عظيمة وشامخة بكم شعبى وبتضحياتكم الجسام  واعلموا ان طريقنا  طريق الوحدة يجب ان يعيد بنور لا نار هكذا هو شعار فلسطين وكل من أحبها , فما أجمل فلسطيننا حين نهديها  قلما وكلمة ورسالة وتضحية  نسأل عنها يوم الدين ونهديها روحا لعل الله أراد بها لتكون قنديلا ينير دروب التائهين  فما أجمل فلسطيننا  .





التعليـــقات

اعلان خارجي
 
طقس فلسطين

أوقات الصلاة
الفجر 04:31
الظهر 12:37
العصر 04:17
المغرب 07:16
العشاء 08:44
استفتاء السلام
هل تتوقع وصول العالم للقاح فعال ضد فيروس كورونا؟
0
0

ينتهي التصويت بتاريخ 22/04/2020

دراسة حديثة: النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال.. والسبب "غر ...
تلفزيون السلام - فلسطين - كشفت دراسة علمية بريطانية حديثة، أن النساء يمتلكن ذاكرة أقوى من الرجال، ...
سبعة اسباب مذهلة تجعلك تشرب القهوة يوميا
تلفزيون السلام - فلسطين :تعد القهوة المشروب الرئيسي عن الكثيرين، فشرب فنجان قهوة في الصباح، خاصة في ...
دراسة: القهوة تقي من مشاكل الكبد مع التقدم في العمر
تلفزيون السلام - فلسطين :  خلصت دراسة إلى أن شرب القهوة يقي من مشاكل الكبد في المراحل ...
كيف تحضر جسمك لصيام سهل؟
تلفزيون السلام - فلسطين :  تفصلنا أيام قليلة على شهر رمضان، فترة يفضل أن يتم استغلالها لتهيئ ...
الغذاء السليم والرياضة وجهان لعملة واحدة مع المدرب الرياضي و ...
تلفزيون السلام - فلسطين :  كثيرٌ ما يدور في جَعبَتنا ويلمع في أذهاننا موضوع الحفاظ على الرشاقة ...