رفقا بكبار السن رفقا
فالحياة تدور ولا ترحم
فاليوم هم
ونحن في غدا لا يرحم
كن منصفا للكبير فانت لا تعلم
انك في غدا
وسياتي من لا يرحم
فالشيب اقتحم الراس كسهما
يظهر ما فات من العمر جمعا
وباطفالي حبا وعطفا
فاعلم يا صغيري عفوا
ضممتك لصدري حبا
فالله بعثني لاكون لك عونا
فكن لي في كبري نفعا
حملت همومك في الصغر
فارحم ضعفي في الكبر
اخبرني بالله عليك بني
اما كل هذا لي شفيعا لديك
عجبت للاولاد بوالديهم عقوقا
فالاية اتت من الله صريحه
وبالولدين كن لهم يدا ومعينا
واخفض لهم جناح الذله
وان كنت في مقام عالي وهيبه
تعالى على من تشاء
وبالوالدين كن كما يشاء
فكل ما انت به رفعة وهيبه
لهم كل الفضل والسمعه
انتظرتك عند المجئ بفارغ الصبر
فاصبر علي في اخر العمر
ملئت الحياة علي وما فيها
وتخيلتك في صحوي ومنامي
زرعت بك نيت اخضر
فاجعله في العمل الاكبر
ان كنت غير ذلك
لا تعاملني بذلك
ياسره سليم صبحه
(ام بهاء) (رفقا بالكبير)