تلفزيون السلام - فلسطين : طالب عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أبناء شعبنا بالثورة على من يعطل إجراءات تطبيق المصالحة الوطنية الفلسطينية موضحاً أنه تجري إتصالات مع إسماعيل هنيه في هذا الوقت حيث من المقرر أن يذهب وفد المصالحة إلى غزة منتصف الأسبوع القادم ولكن على أساس تشكيل حكومة الكفاءات الوطنية التي سيرأسها الرئيس محمود عباس، بالإضافة لإجراء الإنتخابات.

وقال الأحمد خلال ندوة سياسية نظمتها محافظة طولكرم بالتعاون مع وزارة الإعلام تحت عنوان "التطورات السياسية والوضع الراهن" بمشاركة المحافظ د. كميل وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف أن حديث الساعة الآن و في العالم كله حول مصير عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية حيث أنه رغم كل محاولات التشكيك أثبتت القضية الفلسطينية أنها الرقم "1" بامتياز ليس على المستوى الفلسطيني فقط وإنما على الصعيد العالمي والدولي.

وتابع الأحمد أنه رغم الظروف الصعبة التي نمر بها إلا أن القيادة الفلسطينية ثابتة على الثوابت الوطنية وماضية نحو تحقيق مشروعنا الوطني مشيرا أننا عندما ذهبنا بتاريخ 29/11/2012 إلى الأمم المتحدة وحصلنا على دعم وتأييد 138 كان ذلك نتيجة الرصيد الذي يحتفظ به شعبنا ونظرا للدبلوماسية التي تمتاز بها قيادتنا ممثلة بالرئيس عباس فيما كان ذلك انتصار للعرب جميعاً.

من جانبه شدد د.كميل على أهمية عقد مثل هذه الندوات والتي تندرج في إطار التواصل بين القيادة وأبناء شعبنا حيث لا بد للشعب الفلسطيني أن يتعرف على ما يجري في إطار المفاوضات على الصعيد السياسي والمصالحة ،مشيرا إلى أهمية الوحدة الوطنية الحقيقية للوصول إلى مبتغانا وأهدافنا الوطنية ، منوها أن قضية الأسرى هي من أولويات القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس الثابت على الثوابت من أجل عدالة ونصرة وحرية شعبه.

وبين أبو يوسف أن موقف حكومة نينتياهو لا يقود للسلام بل هو رافض كلياً للحل السلمي وذلك بدعوته الاعتراف بيهودية الدولة والتي تشكل خطراً على أهلنا في 1948 كذلك رفض حل مشكلة اللاجئين ،واستمرار الاستيطان ومحاولة الاستيلاء على الأراضي وغيرها من سياسات الاحتلال التعسفية بحق شعبنا