تلفزيون السلام - فلسطين : يبقى الصراع بين الثنائي البرازيلي نيمار مهاجم برشلونة والويلزي جاريث بيل صانع ألعاب ريال مدريد لافتاً في مواجهات الكلاسيكو بين الفريقين في ظل إتمام الصفقتين في توقيت متقارب خلال فترة الإنتقالات الصيفية الماضية.

في سباق الكلاسيكو، يتفوق نيمار بشكل واضح على بيل خلال مباراتي الدوري بين برشلونة وريال مدريد ليبقى كلاسيكو الكأس مغامرة جديدة من جانب بيل لإثبات وجوده وفك عقدة الكلاسيكو.

الكلاسيكو حمل نيمار شهادة ميلاد نجوميته في صفوف برشلونة بعد أن انضم من سانتوس البرازيلي في الصيف الماضي في صفقة أثارت جدلاً كبيراً مازال مستمراً بعد التسبب في الإطاحة برئيس البارسا روسيل بسبب ما يتردد حول عمولات في الصفقة.

ولعب نيمار أول كلاسيكو له في الدور الأول للدوري في كامب نو يوم 26 أكتوبر الماضي ونجح النجم البرازيلي في تسجيل أول أهدافه في مرمى الريال وقاد الفريق الكاتالوني للفوز.

وعندما ذهب نيمار إلى ملعب سنتياجو برنابيو في لقاء الدور الثاني يوم 23 مارس الماضي لم يسجل نجم سانتوس السابق ولكنه تمكن من الحصول على ضربة جزاء سجل منها الأرجنتيني ميسي هدف التعادل.

في المقابل، لم يقدم بيل أوراق اعتماده كأحد فرسان مباريات الكلاسيكو رغم مشاركته في مباراتي الدوري.

بيل في لقاء كامب نو لعب لمدة 61 دقيقة لم يقدم خلالها العرض المنتظر وبدا كأنه عالة على الفريق وحصل على إنذار قبل أن يتم استبداله بالمهاجم الفرنسي كريم بنزيمه.

ولم يفلح بيل في فك عقدة الكلاسيكو في لقاء برنابيو رغم أنه أصبح أكثر إنسجاماً مع أجواء الكرة الأسبانية إلا أنه ظل مكتوف الأيدى في مواجهة ألبا جناح أيسر البارسا وسحب من تحت أقدامه البساط الأرجنتيني دي ماريا رغم أن بيل أكمل المباراة للنهاية دون أن يهز شباك برشلونة، فهل يحمل ملعب المستايا الأنباء السارة لبيل في ظل غياب زميله رونالدو عن قيادة هجمات الريال؟