~ صَرَخَ إبنُ السادِسَةَ عَشرَ حُرقَةً فَبَكَت القُدسُ دامِعَةً صَرَخَ إبنُ شِعفاطَ إنجِدوا دَمعَة أُمي مِن بَعدِيَ ظُلمَةً صَرَخَ أبِاللهِ عَلَيكم أنتُم مَن قَتَلتم هَؤلاءَ الثَلاثَةَ المُجرمين لِتُحاصِروا الخَليل وَلِتستبيحوا دِماءَ الطِفلِ في غَزَةَ وَفي الجَليل وَتُطالِبونَ إدارَةً فاشِلَةً بِالبَحثِ عَنهم وَهَذا أكبَرَ دَليل عِندَما قالَ بَعضَهم هُم أُناسٌ مِثلنُا مَظلومون نَعَم يا سَيدي هذا لَيسَ بِدَليل تَستَعطِفُ عَدواً كادَ أن يَسفِكَ دَمِكَ بَدونِ جُهود الى مًتى خَوفِكَ المَعهود الى مَتى ذُلِكَ المَنشود أبِاللهِ عَليك غَزَةَ هِيَ لِيسَت مِن أرضِ الجُدود !!!!!! ألَيست لَنا لِتُحَرِكَ ساكِناً وَلَو أُزِلنا مِن أرضِ المَعبود !!!!!!!!!! غَزَةَ مولِعَةً بِِحَربٍ شِعارَها َكونُ أو لا أكون والضَفَةَ تَنظُرُها بِدَمعٍ وَغَضَبٍ مَجنون صَرَخَ إبنُ القُدسِ مِن ألَمِ الصَمتِ المَعهود لَم نَعُد نَهوى الوَجَعَ المَوجود صَرَخَ صَرخَةً إشتَعَلت بِهِ نيران الثَورَةِ مِن جَديد صَداها مُحَمَداً أنتَ في القَلبِ مَوجود إبنُ القُدسِ أنتَ مَن أنَرتَ شُعَلَةَ النورِ المَمدود أشعَلتَ نَخوةً ضائِعَةً تَائِهَةً مِنَ الخَوفِ بِلا حُدود أشعَلتَ لَهَباً يَتَأرجَحَ فَوقَ غَزَةَ الصمود حُرَِقتَ بِنيرانَ غَضَبٍ مَعهود صَرَختَ صَرخَةً تَعالت واااااااااااا أسفاهُ عَلى زَمَنِ الخُذلانِ المَنشود رَدَ القَسامُ والمقاوَمَةِ مِن جَديد لَن أخذُلَ دَمعَتِكَ يا بَطَلَ القُدسِ الصَديد وَأُعلِنَت إنتِفاضَةُ حَرقِ الشَهيد حَرقُ مُحَمَداً الطِفلُ الشَهيد أُعِلِنَت الحَربُ عَلى غَزَةَ مِن جَديد أشلاءٌ وأنقاضٌ تَحتَ التُرابِ والاسمنتِ والحَديد صَواريخٌ لا تَعرِفُ رَحمَةً عادت مِن جَديد وَالعَرَبُ مازالَ يَخذلُ هَذا الشَعبِ المَجيد زُعَماءٌُ يَتَراقَصونَ عَلى أصواتِ أهاتِ الاُمِ والأخِ والأبِ وَطِفلِ الشَهيد يُقامِرونَ عَلى أعدادِ الشُهداءِ مِن جِديد يا إلهي أضحَكُ ساخِرِةً عِندَ نَسجِ كَلِماتي ضِدَ هَذا الوَضعِ المَعهود يُمَولونَ النِفطَ والسِلاحَ لِعِدُوِ الاُمَةِ وَهم خاسرونَ في كُلِ النهاياتِ دائماً في كُلِ جَديد يَنشَغِلونِ بِحاناتِ الرَقصِ والشَرابِ العَديد يَثملونَ مِن كَأسِ النَجاحِ لِلقضاءِ عَلى أُمَةً كَانت في الماضي رَمزَ الصلابَةَ كَالحديد يُداعِبونَ نِساءَ العَدُوِ وَكَأنَهم لَم يَرو نِساءاً مُنذُ زَمنٍ وَليد يُغازِلوهُنَ وَيُطلُبونَ رِضاهُنَ وَكَأنهم خُلِقوا لَهُنَ عَبيد هَؤلاءُ هُم الحُفاةُ العُراةُ وَبِكُلِ فَخرٌ دِيانَتَهم تَرفُضُ ذُلَهم والاسلامُ أكبرُ شَهيد نَعم بِضِحكَةِ ساخِرةَ نَنتَظِرُ كَأسَ العالَمَ في أقذَرَ بِقاعِ العالَمِ سَيَكُن مَوجود وَلِلأسف فَتَحوا أبوابَ السَفَرِ لِكُلِ بَقاعِ الوَطنِ العَرَبيِ مِن جَديد لِيَكن هَؤلاءِ الاشاوِسِ خادِمينَ وَعَبيد لينَظِفو مِن وِراءِ قّذارَةِ الذُلِ الجَديد مِن وَرائهم أسيادُ السَخافَةِ والقذارَةِ والعَبيد أينَ نَحنُ مِن شُيوخِ الأُمةَ أينَ أنتم يا أفاضل تُحَرِمونَ الجِهادَ في فِلَسطين لِتُحَلِلوها في مِصرَ وَسوريا وَليبيا الحَزين لأنَ العَرَبَ بِبَعضَهم قاتِلون لإنَهم أصبَحوا أعداءَ وَعن الدينِ مُعرِضون أبِاللهِ عَلَيكم !!!!!!!!!!!! أنا لَستُ مُناصِرَةً للزعماءِ الظالِمون فَقَط أنا أسخَرُ مِن فِكرِكم المَجنون لإنهم عَرب أنتم قادِرون عَلى قَتلِهم وِسَفكِ دمائهم وَلِلعَدُوِ أصدِقاءٌ وَبِهم مُعجَبون أينَ أنتُم مِن غَزَةَ المَجروح الانين تُقَبِلونَ أيادي العَدُوِ لِنَيلِ رِضاهُم وَتَنامونَ في فِراِشِكم مَع أصغَرِ الفَتَياتِ بِحُجَةِ أنَهُ مُحَلَلٌ مِنَ الدين يا لِهَذِهِ السَخافَةَ هَل لَنا بِِفَتوةَ تُحَلِلُ لَنا الجِهادَ في فِلَسطين في بَلَدٍ كانَ مُستَعمِراً مُنذُ سِنين كانَ مُحاصَراً مُنذُ زَمَنِ بَعيد حَتى يَشَهَدُ عَلى ذَلِكَ الطفلُ الجَنين فَقَت تُحرر هَؤلاءُ البِلاد عَدا فِلَسطين !!!!!!!!!!!!!!!!!! يا إلهي هَل فَلَسطين أمريكيَةُ الاصل هل هكذا تعتقدون ؟؟؟ أم أنكم مُنشَغِلون في مُداعَبَةِ نِساءِ العَدُوِ المَظلومون كما تَدعون لَم نَعُد بِحاجَةً اليَكم فَنَحنُ هُنا لِوَحدِنا مَهمومون وَعِندما تَأن لَحظَةِ الحُريَةِ وسٍراجِها لا لِلأنين سَتَطلبونَ الصَفحَ والسماحَ وسَيَبقى رَدنا لَكم مَنشغلين كما كنتم في بيوتكم يَمَلئكم الغُرورَ الكاذِبِ وأنتم عَلى ذَلِكَ شاهِدين سَتَزُل إمبروطوريَةَ التَغَطرُسِ والجَبَروتِ المَتين وَسَتَبقى ذِكرى مؤلِمَةً سَنمحوها عَلَى مَرِ السِنين