السبت | 20/04/2024 - 04:12 مساءاً - بتوقيت القدس
وكيفَ لِغزّة بأن تحيا وما زالت زخات من الرصاصِ على ديارِها
أَبت أن لا تستقيلا... وكيف لنا أن نهدأ ويستدير حول غزة صهاينة " على هيئة شياطين حولها تستديرا...
وكيف لثغر لنا بأن يبتسم وقد نبت الشوك بأحشائه على هيئة ثعابين حول العنق تستديرا
وكيف لروح من من أرواح غزة بأن تصعد إلى رب السماء دون أن تكون هذه الروح شهيدا
وكيف لطفل سكن في أحشاء أمه واستشهد قبل أن يلوح للحياة بأهلا أنا جئت هنا لأكون لغزة شهيدا جديدا وكيف لشعب فلسطيني
بأن لا يصرخ بأعلى صوت له غزة مثلّت شعبنا الفلسطيني تمثيلا عظيما وكيف لعيد سيطلّ
ويطوف على كل البلدان ويقف عند حدود فلسطينة دون أن يكون عيد انتصاراً شهيّا وكيف لأنثى فلسطينية
بأن لا تتمنى بأن تكون شاباَ لتساعد في تحرير فلسطين تحريراً جميلا
وكيف لسلاح المقاوم بأن لا يلعن كل صهيون شرب من دماء غزّة وبقي يقول هل من مزيدا فقم يا شعبي وقدم تلك التحية وصل صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة وكبّر تكبيرا فالنصر قادم ورب العزّة قادم
وهذا ما وعدنا به الله ووعد الله حقّ ولا يضيعا
الفجر | 04:38 |
الظهر | 12:38 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:12 |
العشاء | 08:39 |