الخميس | 28/03/2024 - 11:06 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - ذكرت وسائل اعلام ومصادر رسمية اسرائيلية اليوم الاحد ان إسرائيل تحاول تسريع إجراءات تسمح لها بتنويع مصادر حصولها على الغاز الطبيعي بعد تفجير استهدف أنبوب للغاز في مصر.
ومن المقرر ان تطلق وزارة البنى التحتية الاسرائيلية على الفور طلب استدراج عروض لبناء منصة عائمة قبالة سواحل الخضيرة شمال اسرائيل، يمكنها تسلم الغاز السائل وضخه في الشبكة الوطنية.
وقال وزير البنى التحتية "عوزي لاندو" للاذاعة الاسرائيلية: "يجب علينا بناء هذه المنصة قبالة الخضيرة في غضون عامين، بسبب وجود حالة الطوارئ التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار".
وقالت الصحيفة الاقتصادية "ذي ماركر" "انه يتوقع ان ينتهي هذا المشروع قبل نهاية 2012 وتقدر قيمته بـ300 مليون دولار".
وفجر مجهولون أمس السبت أنبوبا للغاز يزود الاردن، مما اضطر السلطات المصرية الى خفض امدادات انبوبي الغاز اللذين ينقل احدهما الغاز الى اسرائيل -بحسب مسئول مصري-.
ولم يتضرر انبوب الغاز الذي يمتد تحت البحر على طول 100 كيلومتر، وينقل الغاز منذ 2007 من مدينة العريش في مصر الى ميناء عسقلان في اسرائيل جنوب تل ابيب، واعلنت اسرائيل بعدها انها علقت مؤقتا كإجراء وقائي واردتها من الغاز المصري لاسباب امنية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي "بنيامين نتنياهو" في بيان "لن تكون هناك صعوبات في توريد الكهرباء للمواطنين الإسرائيليين لتوفر مصادر للطاقة البديلة".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل قد تلجأ في الأمد القريب الى زيادة ضخ الغاز من حقل "تيثيس" بالقرب من عسقلان، الذي يكاد يستنفد طاقاته او حتى زيادة استخدامها للنفط والفحم.
وتابعت ان اسرائيل ستقوم خلال عقد باستغلال حقول غاز واعدة جدا تحت البحر اكتشفت قبالة سواحل البحر المتوسط.
وتؤمن مصر اول دولة عربية توقع اتفاقية سلام مع الدولة العبرية في 1979، لاسرائيل 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي و15% من احتياجاتها الاجمالية من كل انواع الطاقة.
وعبرت اسرائيل في الاول من فبراير/شباط عن قلقها بشكل كبير عن امداداتها بالغاز الطبيعي من مصر في اعقاب الثورة الشعبية الجارية منذ 25 كانون/الثاني في مصر.
الفجر | 05:10 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:56 |
العشاء | 08:19 |