تلفزيون السلام - اكد محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة ( حماس ) اليوم ان المصالحة مع حركة ( فتح ) " وصلت الى طريق مسدود ".

 وقال نزال في ( توضيح صحفي ) اصدره اليوم الجمعة وصل وكالة سما  " ان هناك اصرارا من قبل "الراعي" المصري على التوقيع على الورقة المصرية دون الاخذ بملاحظات ( حماس ).

وحسب البيان " فقد طلبت ( حماس ) من "الراعي" زيارة وفد منها الى القاهرة لطرح ملاحظاتها على الورقة ونقاشها ولكن المسؤولين المصريين رفضوا ذلك رفضا قاطعا وطلبوا التوقيع على الورقة قبل نقاشها.

ووفق ما يتردد فقد امتنعت حركة ( حماس ) عن توقيع ورقة المصالحة المصرية التي اعدت في شهر اكتوبر الماضي ووقعتها حركة ( فتح ) بسبب تحفظات على بعض البنود التي ذكرت فيها .

وتتحفظ الحركة على مبدأ يتعلق بهيكلة الاجهـزة الامنية الفلسطينية واعادة بنائها حيث تعترض الحركة على اضافة فقرة تنص على انه يحظـر إقامة اية تشكيلات عسكرية خارج اطار هياكل الاجهزة التي تقررها الدولة".

كما سجلت اعتراضا على بند يتعلق بمهام جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بحسب نص الورقة المصرية من التعاون المشترك مع اجهزة الدول الصديقة المشابهة لمكافحة اية اعمال تهدد السلم والامن المشترك او اي من مجالات الامن الداخلي".

وشدد نزال في البيان على "  ان حركة ( حماس ) لم تقبل بهذا المنطق لان التوقيع سيلزمها تنفيذ جميع بنود الورقة ولا قيمة لاية ملاحظة بعدها  لذا ابلغت "الراعي" انه لا يمكنها التوقيع دون اخذ ملاحظاتها بعين الاعتبار.

ووفق البيان " فأن هذا ما قاله نزال بوضوح وصراحة وفي سياق موقف سياسي عبر عنه وليس على النحو الذي اثارته بعض الفضائيات دون الرجوع اليه او حتى سؤاله عن صحة ما نسب اليه."

ونسبت بعض وسائل الاعلام كما اوضح البيان الى الاخ نزال " تصريحات افتقرت الى الدقة معتمدة نهج "الاثارة الاعلامية" مشيرة الى انه شن "هجوما" على مصر محملا اياها المسؤولية عن فشل المصالحة الفلسطينية