الجمعة | 29/03/2024 - 05:23 صباحاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - فلسطين : يسجّل العالم سنوياً عدداً من الجرائم التي يرتكبها أطفال، بينها جرائم القتل، سواء عن قصد أو غير قصد.
وقد ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أنه منذ مطلع هذا العام، قام أطفال بـ23 جريمة قتل في الولايات المتحدة.
لكن إن كان القتل عن غير قصد أثناء لعب الأطفال بالسلاح ظاهرة تتكرّر، فإن بعض جرائم القتل التي يرتكبها قُصّر (أطفال ومراهقون) لها أسباب غريبة جداً، نذكر هنا أبرزها:
عام 2008، رفض أهل المراهقة، إرين كافي، خروجها مع حبيبها الذي يبلغ 19 عاماً، فخططت في تكساس الأميركية ببساطة لقتلهم جميعاً بالتواطؤ مع حبيبها، قتلت أمها وأخويها، كما حاولت قتل الأب لكنه نجا، بعدما أصيب بإصابات بالغة.
في مايو/أيار 2011، قامت مراهقة عمرها 15 سنة بإطلاق السهام الشائكة والمسمومة التي تستعمل في صيد الحيوانات الخطرة، مباشرة على صدر والدها، لأنه صادر منها هاتفها المحمول.
وقد تمادت الفتاة في “إرهابها”، فمنعت والدها من الاتصال بالإسعاف من المنزل، بل اضطر للزحف إلى بيت الجيران. الوالد لم يمت، لكنه دخل في غيبوبة استفاق منها بعدها.
عام 2009، قام طفل عمره 12 سنة، بإطلاق النار مباشرة على والدته وقتلها، بعدما كلفته بأكثر من مهمة منزلية، رفض هو تنفيذها. تشاجر الطفل مع أمه، فغادرت المنزل، وفور عودتها استقبلها بإطلاق النار عليها، فقتلت على الفور.
عام 2012، ألحّ طفل في الرابعة من عمره على والده ليشتري له بلاي ستيشن، وعندما رفض الاب لأن ابنه لا يزال صغيراً، قام الطفل بإطلاق النار، مردياً والده في المملكة العربية السعودية.
وقد أعلن وقتها الناطق الإعلامي لشرطة منطقة جازان بالنيابة، الرائد عبد الرحمن الزهراني: “يبلغ الطفل من العمر 4 سنوات و7 أشهر، وأطلق النار على والده لأنه لم يشتر له جهاز بلاي ستيشن”،
الفجر | 05:09 |
الظهر | 12:44 |
العصر | 04:15 |
المغرب | 06:57 |
العشاء | 08:20 |