تلفزيون السلام - فلسطين : أعلن محافظ طولكرم عصام أبو بكر رئيس مجلس ادارة لجنة صندوق التكافل الخيري عن تسليم (925) طردا غذائياً للعائلات الفقيرة والمستورة بالمحافظة بقيمة (25) ألف دينار أردني  وذلك بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ومقدمة من لجنة صندوق التكافل ضمن منحة من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالكويت. جاءت تصريحات المحافظ أبو بكر  خلال مؤتمر صحفي بدار المحافظة بمشاركة قائد منطقة طولكرم العقيد ركن محمد حموده ومدراء الأجهزة الأمنية واقليم حركة فتح وفصائل العمل الوطني والغرفة التجارية  ود. سهام ثابت عضو المجلس التشريعي ومدراء المؤسسات الرسمية ورؤساء البلديات والمجالس المحلية.
 

ووجه المحافظ أبو بكر الشكر للكويت أميراً وحكومةً وشعباً، مؤكداً على دور عبد اللطيف يوسف الحمد رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي و محافظ  فلسطين لدى الصندوق د. نبيل هاني القدومي ونائبه د. إسماعيل الزبري بدعم لجنة صندوق التكافل وصولاً لتحقيق الأهداف التي قامت من أجلها لمساعدة الفقراء والمحتاجين ،مثمناً الجهود الخاصة للدكتور سمير جراد مسؤول الملف الفلسطيني لدى الصندوق العربي على تقديم المنحة لصندوق التكافل والاستمرار بدعم اللجنة والتي تهتم بتأمين أقساط الجامعات للطلبة المحتاجين،بالإضافة لتقديم مساعدات مالية للجمعيات التي تعنى بالأيتام والمحتاجين والمسنين والمرضى وتسليم طرود غذائية للعائلات الفقيرة للعام الثاني على التوالي.

وأشاد المحافظ أبو بكر بدور البلديات والمجالس المحلية ولجان الخدمات الشعبية لمخيمي طولكرم ونور شمس على التعاون والشراكة الدائمة  لتأمين الوصول  للحالات المحتاجة وذلك بمتابعة مباشرة من لجنة صندوق التكافل وضمن قوائم معدة سلفاً بالتعاون مع الشؤون الاجتماعية ولجنة زكاة طولكرم المركزية.

وتابع أبو بكر قائلاً: "نحن بانتظار وصول 200 طرد غذائي مكرمة من الرئيس محمود عباس للعائلات الفقيرة والمعوزة في المحافظة، حيث  تعودنا على وقوف الرئيس  الدائم والمستمر إلى جانب شعبنا وأهلنا في المحافظة، فيما أن حملة طولكرم الخير 2 سوف تبدأ بتوزيع 200 طرد غذائي كمرحلة أولى والتي أطلقتها لجنة العلاقات العامة بالمؤسسة الأمنية والمدنية، علاوة على توزيع (250) طرد غذائي لأهلنا في مخيمي طولكرم ونور شمس مقدمة من دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير من خلال الشيخ خليفة ال نهيان، بالاضافة للعمل المميز والجهود الجبارة للجنة زكاة طولكرم المركزية بتوزيع أموال الزكاة وطرود غذائية على الحالات والعائلات المعوزة، كما لا ننسى فاعلي الخير الذين يقومون بواجبهم بشكل شخصي من خلال التواصل مع الفقراء والمحتاجين".