تلفزيون السلام ـ فلسطين ـ رَوَت الأسيرة المحررة الطفلة سلوى جمال طقاقطة 13 عاما ما حصل معها لحظة اعتقالها في شهر آذار الماضي عندما اتهمها جيش الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن قرب دوار مجمع مستوطنات غوش عتصيون جنوب بيت لحم

القصة بدأت بتاريخ 23/3/2016 مع الطفلة طقاقطة التي كانت تدرس في الصف السابع الأساسي بإحدى مدارس بلدتها بيت فجار جنوب بيت لحم عندما إتهمها الاحتلال بمحاولة تنفيذ عملية طعن على مفرق غوش عصيون

وتقول طقاقطة إنها كانت تقف عند الدوار قبل مهاجمتها من قبل جندي من جيش الاحتلال والذي طرحها أرضا وضربها مع جنود آخرين قبل نقلها الى التحقيق في معسكرعصيون واستمرار شتمها وضربها وإهانتها

تصف طقاطقة ما حصل معها بأن أمر غير قانوني ولا أخلاقي فكم الشتم والضرب والتحقيق كان كثيرا رغم أنها أخبرتهم بكل ما سألوها عنه كما أن أيامها داخل سجون الاحتلال كانت صعبة جدا

بعد تحويلها للمحكمة قالت طقاقطة تم تخفيف التهمة التي وجهت لي من محاولة قتل الى حيازة سكين وحكم علي بالسجن لثلاثة أشهر قبل نقلي الى سجن هشارون مع مجموعة أخرى من الاسيرات والإفراج عني الليلة الماضية

وعن حياة الأسيرات في السجون تقول الطفلة المحررة طقاقطة إن السجن مليء بالحشرات وكانت الحياة التي تعيشها الأسيرات صعبة جدا من انتهاكات لحقوقهن الإنسانية إضافة الى شوقهن لأهلهن وانتظار لحظة الإفراج عنهن

وأبرقت الطفلة سلوى طقاقطة رسالة للشعب الفلسطيني وقيادات فصائله بالتوحد وإنهاء الانقسام ليكون هدفه التالي تحرير الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال وإنهاء هذه المعاناة المستمرة لآلاف منهم