الذكرى السنوية الثالثة على وفاة المرحوم الحاج أنور شكيب شديد ( ابو معتر )
الأربعاء | 18/09/2019 - 09:41 صباحاً
الذكرى السنوية الثالثة
على وفاة المرحوم
الحاج أنور شكيب شديد
( ابو معتر )
أبي يسألون عن سبب الحزن في عيني .؟
ألم يدركوا بأن فقدان الأب يقتل !!
وتمر الأيام والشهور على سفرك الأبدي ولم تغب فيه عن خاطرنا لحظة
ندعو لك فيها بالمغفرة والرحمة
ولا نزال ...
أبي لو كنت أملك أن أهديك قلبي
لنزعته من صدري وقدمته إليك
ولو كنت أملك أن أهديك عمري
لسجلت أيامي باسمك
ولكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة
من صادق التعبيرات
فلتكن هي هديتي لك
أبي أنت من علمني مَعنى الحياة
أنت مَن أمسكت بيدي على دروبها
أجدك معي في ضيقي
أجدك حولي في فرحي
أجدك توافقني في رأي
حتى لو كنت على خطئي
فأنت مُعلمي وحبيبي
فتنصحني إذا أخطأت
وتأخذ بيدي إذا تعثرت
وتمسح على رأسي إذا أحسنت
أبي ... أنت الغائب عنا والحاضر فينا وفي وجداننا …
اسمك يرافقني في كل سجدة
في كل دعوة في السفر .. وتحت المطر
في الحزن والفرح .. في المرض والعافية
وهكذا… أحبك (فمن كـ أبي)
يا أيُّها الصوتُ الّذي أحببتهُ
ورأيتُ فيه هدايتي ورَشادي
لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي
لك في الغياب محبّتي وودادي
رحمك الله يا ابي ..
الأب العظيم وإن غاب يبقى عظيمًا
الأب وإن غاب لا يُمحى أثره
لا يُنسى صوته لا تغيبُ رائحته
عالقة في الذاكرة
“هكذا والدي”
رحمك الله يا فقيد قلبي :”
اللهم إن ابي بين يديك فأرحمه
واغفر له وبرد على قبره
واجعله من الضاحكين المستبشرين
اللهم اني اشتقت لأبي شوقاً
لا يعلمه سواك
اللهم بقدر شوقي له ارحمه واغفر له واجمعني به في اعلى مراتب جنتك
زوجتك وابناؤك وبناتك
واحفادك و محبيك