تلفزيون السلام - عبر أطفال عدد من رياض الأطفال في محافظة طولكرم، عن مشاعرهم واحتفالاتهم بيوم الطفل الفلسطيني، برقصات وأغاني طفولية، أظهرت مدى حاجتهم للعيش بأمان وفرح وسرور كبقية أطفال العالم.

عشر روضات تربطها اتفاقية مع لجان الإغاثة الطبية في طولكرم، إلى جانب مسرح التثقيف الصحي التابع للإغاثة، والمهرجين، شاركوا بالمهرجان الذي أقامته الإغاثة إحياء ليوم الطفل الفلسطيني الذي يصادف الخامس من نيسان من كل عام، ويوم الصحة العالمي في السابع من الشهر ذاته.

وعجت قاعة ليلتي، بحشد غفير من الأطفال وذويهم ومسؤولي وطواقم الإغاثة الطبية والمؤسسات الرسمية والشعبية والطبية، الذين علت وجوههم ملامح الابتهاج وهم يتابعون كل فقرة قدمها الأطفال المشاركون على وقع الأغاني والموسيقى، فصفقوا بحرارة.

رفع الأطفال الأعلام الفلسطينية والبالونات الملونة، فيما ارتدى عدد آخر الزي الفلسطيني الفلاحي والعسكري، وازدانت رؤوس الزهرات أكاليل الزهور البيضاء المفعمة بالبراءة.

(الحرية والحياة والكرامة لأطفال فلسطين، أدفع نصف عمري لمن يجعل طفلا باكياً يضحك)، هي شعارات ازدانت بها أيضاً القاعة، إلى جانب البالونات والأعلام الفلسطينية التي أضفت أجواء من السعادة والفرح في نفوس الأطفال.

وما ميز هذا الحفل ولأول مرة هو خلوه من الكلمات، باستثناء كلمة ترحيبية لمدير الإغاثة الطبية الدكتور محمد العبوشي الذي هنأ أطفال فلسطين بهذا اليوم، وأكد على حقوقهم المشروعة في الحرية والحياة، داعياً كافة المؤسسات وأهالي الأطفال إلى الاهتمام بالطفل ورعايته ومتابعته صحياً وتعليمياً واجتماعياً كونهم هم بناة المستقبل وحماة الوطن.

وفي نهاية الحفل قام العبوشي وهيفاء نعالوة مشرفة رياض الأطفال في مديرية تربية طولكرم، بتوزيع الهدايا على الأطفال المشاركين وهي عبارة عن فرشاة أسينان ولعبة صغيرة، تركت أثراُ إيجابياُ على نفوسهم من خلال الفرحة التي علت وجوههم.

والروضات المشاركة هي: أبناء الغد، وزهور صيدا، وأصدقاء الإغاثة، روضة الأمل من زيتا، وجيل الأمل، والسنابل من شوفة، وروضة جمعية عنبتا، وعمار بن ياسر، والأقصى من عتيل وروضة أحباب الله.