الخميس | 25/04/2024 - 05:35 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - فلسطين : صرح النائب الاول لرئيس الوزراء الإسرائيلي "شاؤول موفاز" بأنه يمكن وقف المشروع النووي الإيراني بواسطة المفاوضات والعقوبات مؤكدا انه لا يمكن لإسرائيل أن تسلم بوجود تهديد نووي من جانب دولة معادية غير أن هذه القضية لا تخص إسرائيل وحدها.
وعلى صعيد اخر قال الوزير موفاز ان توسيع الائتلاف الحكومي من خلال انضمام حزب كاديما برئاسته اليه يعطي لاسرائيل فرصة تاريخية للتوصل الى اي نوع من الاتفاق مع الفلسطينيين.
واضاف ان مثل هذه التسوية ستسمح للحكومة بزيادة استثماراتها في مجال التربية والتعليم واقامة البنى التحتية والبناء.
وفي ذات السياق اثار تلويح وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك بانسحاب أحادي الجانب من الضفة بانتقادات شديدة من وزراء واعضاء كنيست.
وأشارت صحيفة هآرتس إلى أن صمت رئيس الحكومة يستدعي التساؤل حول هل هناك تنسيق بين الرجلين اللذين تسود علاقتهما انسجاما كبيرا في القضايا الإستراتيجية، كما يرى خبراء.
وكان باراك لوح الأربعاء الماضي في كلمة له امام مؤتمر معهد الأبحاث ودراسات الأمن القومي في تل أبيب أنه في حال فشل المفاوضات مع الفلسطينيين فيجب التفكير جديا في الانسحاب الأحادي الجانب من الضفة الغربية،"لان اسرائيل لن تقبل باستمرار هذا الركود وسيكون اتخاذ هذا القرار صعبالان الوقت ينفد".
وقال "أن عدم عمل أي شيء ليس خيارًا، موضحًا أنه من المهم القيام بمحاولة للتوصل إلى اتفاق شامل."
ويرى محللون أن تصريحات باراك غير واقعية في الوقت الحالي، إلا أنها تشير إلى تنامي قناعات لدى القيادة السياسية الإسرائيلية باستحالة بقاء الحال على ما هو عليه.
يشار الى ان باراك كان رئيس الحكومة الذي نفذ الانسحاب الاسرائيلي احادي الجانب من جنوب لبنان، في حين كان موفاز الذي انضم حديثا الى حكومة نتنياهو، وزير الدفاع الذي نقذ الانسحاب أحادي الجانب من قطاع غزة في عهد حكومة شارون.
الفجر | 04:31 |
الظهر | 12:37 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:16 |
العشاء | 08:44 |