الخميس | 18/04/2024 - 11:39 مساءاً - بتوقيت القدس
تلفزيون السلام - يبدو أن الصبية الفلسطينيون أصبحوا يشكلون خطرا على أمن إسرائيل أكثر من القادة الكبار، لدرجة أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأت إنتهاج سياسة واقع جديدة إتخذت منحاً آخر بإعتقال الأطفال ( القاصرين) الذين هم ما دون سن الرابعة عشر، وكان لحادثة إعتقال الطفل الحسن المتحسب بالقرب من الحرم الابراهيمي الشريف في مدينة الخليل، الخرق الواضح للقانون الإسرائيلي والدولي الذي يحرم إعتقال القصر من الأطفال والفتية، حيث وجد الطفل المحتسب نفسه رهينة لإعتقال دام أربعة أيام دون أن يعرف التهمة الموجهة إليه".
وجددت إسرائيل خلال عمليتها العسكرية التي شنتها في مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين شمال القدس المحتلة سياستها بإعتقال ما يقارب 90 صبيا فلسطينيا وفقا لتقارير حقوقية وإفادات شهود عيان من المخيم، الذين أكدوا بأن القوات الاسرائيلية التي شنت هجمة غير مسبوقة ضد اللاجئين في المخيم مطلع شهر شباط الماضي الإعتداء على المعتقلين من الأطفال بالضرب المبرح، حيث جرح العديد منهم".
والطفل محمد الحواس 14 عاما الذي لا يزال معتقلا في سجون الإحتلال رغم جروحه الخطيرة عندما أطلق عليه جندي إسرائيلي الرصاص بشكل مباشر وهو يقف أمام منزله في المخيم، دون أن يعرف التهمة الموجهة اليه".
وأمس الجمعة " إعتقلت القوات الاسرائيلية طفلا فلسطينيا يبلغ 13 عاما من سكان مخيم الفوار للاجئين جنوب الخليل بالضفة الغربية، فيما قال أمجد النجار رئيس نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل " أن قوات الاحتلال إعتقلت الفتى بلال محمد موسى الشوابكة حينما كان قريبا من مستوطنة بيت حجاي، فيما لم تعرف التهمة الموجهة له بعد".
ويظهر من خلال السياسة التي يتبعها الإحتلال ضد الأطفال، إنتهاكا خطيرا وصارخا للقانون الدولي والمتعلق بحقوق الطفل.
العديد من الرسائل وجهها أطفال فلسطينيون لأطفال العالم أكدوا خلالها " أنه من حقهم العيش بحرية وكرامة، وطالبوا المؤسسات الحقوقية بالنظر الى أوضاعهم وما يعانونه من ممارسات قمعية من قبل جنود الاحتلال".
الفجر | 04:40 |
الظهر | 12:39 |
العصر | 04:17 |
المغرب | 07:11 |
العشاء | 08:37 |