تلفزيون السلام - طولكرم - سامي الساعي - اصيب القيادي في حزب الشعب محمد بليدي (أبو عمر) ومتضامنتين اجنبيتين برضوض وكدمات جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب المبرح (بأرجلهم) قرب الجدار الغربي لبلدة دير الغصون شمال طولكرم، كما اعتقل الجنود خمس شبان على الاقل.

كما اعتدى جنود الاحتلال على الطواقم الصحفية التي كانت تغطي عملية الاعتقال والاعتداء، عرف منهم : " سامي الساعي ومؤيد الاشقر من تلفزيون السلام ووكالة معاً، ومعين شديد مراسل هيئة الاذاعة والتلفزيون، وحازم بليدي مصور بال ميديا ".

وعرف من بين المعتلقين : " صهيب عبد الله الشقرة 16 عاماً، وجلاء أنور أبو سبع 18 عاماً، وايهاب فتحي رابح 17 عاماً، وعمر أبو صفا 19 عاماً ".

وكانت مسيرة شعبية انطلقت من قلب بلدة دير الغصون باتجاه البوابة الحديدة المقامة على مقطع من الجدار غربي البلدة، دعت لها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى انطلاقتها، بمشاركة قياديين من الجبهة على رأسهم صائل خليل، ومحافظ طولكرم طلال دويكات، الى جانب توفيق الطيراوي، ومحمد بليدي، ومصطفى طقاطقة، وقيس عبد الكريم، وعدد من القيادات وممثلي الفصائل والمؤسسات والاحزاب، من بينها مؤسسات وناشطات نسوية

وردد المشاركون في المسيرة الهتافات الداعية الى اسقاط الجدار، وانهاء الاستيطان، والوحدة الوطنية والتخلص من الانقسام، اضافة الى التعبير عن غضبهم للفيتو الامريكي ضد قرار ادانة الاستيطان في الضفة الغربية.

ولوحظ جنود الاحتلال وهم يقومون بعملية اعتقال الشبان الخمسة بصورة وحشية جداً، حيث قاموا بتكبيلهم ورميهم على الصخور والارض، كما شوهد احد الجنود يوجة رنبوبة رشاشة باتجاه وجه احد المعتقلين وهددة بشرشة بالغاز.

وانتهت المسيرة بعد انسحاب المشاركين، وقيام جنود الاحتلال بإختطاف المعتقلين الخمسة الى خلف الجدار واغلاق البوابة الحديدية، وسط كيل من الشتائم والسباب ضد الطواقم الصحفية وعدد ممن تبقى من مشاريكن في المسيرة والمعتقلين.