تلفزيون السلام - فلسطين - أكدت مصادر أمنية مصرية رفيعة لمراسل معا أن لقاءات قادة حركة حماس بمسؤولي الأمن القومي المصري جاءت بناء على تعليمات من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتهدف إلى تقريب وجهات النظر بين القاهرة وحماس خلال الفترة القادمة.

وقالت المصادر الأمنية المصرية إن القاهرة كان لديها نية للتفاوض مع حماس بشأن المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني، قبل تصريحات وزير الداخلية المصري واتهامه حماس بالتورط في اغتيال النائب العام المصري هشام بركات.

واضافت المصادر أن القاهرة لديها نوايا حقيقية لاحتواء الاطراف الفلسطينية وإنهاء الانقسام وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته على الصراعات الراهنة بما في ذلك التوتر في العلاقات بين القاهرة وحماس.

وكشفت المصادر أن الامن القومي المصري لديه اجندة واضحة تجاه استقبال مصر وفتح ذراعيها لحركة حماس تحت أية ظروف.

وسيناقش وزير الامن القومي المصري مع قيادات حماس في القاهرة الازمات الراهنة وفتح صفحة جديدة بين القاهرة وحماس لتحقيق انفراجة في الملف الفلسطيني وانفراجه اخرى في العلاقات بين القاهرة وحماس.

وستتطرق مصر للوضع في سيناء واحتواء حماس وتحييدها عن التدخل في الشأن المصري الداخلي. حيث قالت المصادر "إن مجرد استقبال مصر لحركة حماس تطور واضح في العلاقات بين القاهرة وحماس.

وكشفت المصادر ان الاتصالات بين الامن القومي المصري وحركة حماس لم تنقطع طوال الفترة الماضية. ورجحت المصادر ان تكون زيارة حماس للقاهرة فاتحة خير للشارع الفلسطيني ولتطور العلاقات بين القاهرة وحماس على المستويين الامني والسياسي.